30-06- 2015*
ذات يوم
تعثر الوقت بقدمي
تعلق الماء بجسدي
أمضي إلى مراكب يومي
أنت هنا مبتسم جليل
لوحة قاصرة في عمرها
تشدني إلى لحن صوتك الخجول.. في الصباح
أول يوم تصحوا أوصالك
مع خروج العصافير
مع شروق الشمس حتى المغيب..
يا الهي..!
هل من رجل بارع كما أنت ....!
يستحي كما الندى في صباحه
مكبل.. تعيس.. و مثقلة هي الروح أحيانا..
تكرس هواياتك بعيدا عن مقلتي..
تتفادى النظر في وجهي.....
حتى يأتي المساء...
فمساؤك طيف من ترانيم صوتك الرنان...
نبرة تختبئ تارة...
و تارة حنان..
ترحل كما الهارب من جدران نفسه
ورائك سحابة دخان سيجارة صباحية...
عبق حمضي داكن
يجري معك كما اثر الليل
اثر النجوم و الكواكب
بقايا فجر ندي ساحر
كما المصائب في ديار العرب
أو العرابون خلف بيت أمك..
وأنا صغيرة العب في حديقة بيتك عارية...
ألاعب النافورة والفراش و الأزهار المنسية..
أداعب الوجع و الوقت و النسيان..
اعزف على أوتار قلبك ....
أحرك خفايا روحك المبهمة..
عن الناس ....
عن النساء.....
عن الأعين و ذرات الهواء
و اغني.... أدندن.... ارحل ....أذوب في حناياك..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat