لم تسبق اوربا الشرق بالصناعة والعلوم فقط بل سبقته بالحروب والمجازر ايضا ، الحروب الطائفية عرفها الغرب قبل المسلمين بين عامي 1618 و 1648 التي نشبت بين ( البروتستان والكاثوليك ) الحرب الطائفية هذه اودت بحياة نصف سكان المانيا بالاظافة الى عشرات المدن والقرى المدمرة الحرب التي استمرت 30 عام لم تكن نتيجة محرك خارجي كما حدث في الاقتتال الطائفي للمسلمين وإنما بدوافع عقائدية اشترك فيها معظم القوى الاوربية عدا انكلترا وروسيا
فالحروب الطائفية التي سبق بها المسيوحيون المسلمون بـ 397 سنة لم تحدث إلا بعد فترات متعاقبة من الاستعمار والتي نجح خلالها المستعمر من صناعة القاعدة التي غذاها بفكر محمد عبد الوهاب صينيعة مستر همفر رجل المخابرات البرطانية ، من هذا المطلق يمكن القول بأن الامة الاسلامية كانت طيلة الفترة السابقة اكثر نظجا وتماسكا من الامة المسيحية
اذا اخذنا بنظر الاعتبار عظمة الانحراف في الديانة المسيحية وندراس معالمه الحقيقية التي وصلت الى الكتاب المقدس وتشريعاته ، ونقسام المسيحية الى ثلاث طوائف رئيسية كبرى ، مع مجموعة من الطوائف الصغيرة الفرعية ، قد يقول قائل تجاهلتتم مجازر الامويين والعباسيين بحق العلويين في الفترات السابقة وهذا بطبيعة الحالة لايمكن ان يعد اقتتالا طائفيا وإنما بطش سلطة ضد طبقة من طبقات المجتمع ، كانت تعتقد باحقيتها بتولي الامر وتعتبرها المنافس الوحيد الذي يهدد ملكها بالزوال ، وحتى حرب الجمل لايمكن ايضا عدها حرب طائفية ولم تقم على اساس ديني او خلاف اعتقادي بل هي اطماع سلطوية لطلحة والزبير سبقها حقد دفين للسيد عائشة لعلي (ع) فجتمع الطرفان على الباطل فكانت النتجية المئات من القتلى في صفوف المسلمين .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
لم تسبق اوربا الشرق بالصناعة والعلوم فقط بل سبقته بالحروب والمجازر ايضا ، الحروب الطائفية عرفها الغرب قبل المسلمين بين عامي 1618 و 1648 التي نشبت بين ( البروتستان والكاثوليك ) الحرب الطائفية هذه اودت بحياة نصف سكان المانيا بالاظافة الى عشرات المدن والقرى المدمرة الحرب التي استمرت 30 عام لم تكن نتيجة محرك خارجي كما حدث في الاقتتال الطائفي للمسلمين وإنما بدوافع عقائدية اشترك فيها معظم القوى الاوربية عدا انكلترا وروسيا
فالحروب الطائفية التي سبق بها المسيوحيون المسلمون بـ 397 سنة لم تحدث إلا بعد فترات متعاقبة من الاستعمار والتي نجح خلالها المستعمر من صناعة القاعدة التي غذاها بفكر محمد عبد الوهاب صينيعة مستر همفر رجل المخابرات البرطانية ، من هذا المطلق يمكن القول بأن الامة الاسلامية كانت طيلة الفترة السابقة اكثر نظجا وتماسكا من الامة المسيحية
اذا اخذنا بنظر الاعتبار عظمة الانحراف في الديانة المسيحية وندراس معالمه الحقيقية التي وصلت الى الكتاب المقدس وتشريعاته ، ونقسام المسيحية الى ثلاث طوائف رئيسية كبرى ، مع مجموعة من الطوائف الصغيرة الفرعية ، قد يقول قائل تجاهلتتم مجازر الامويين والعباسيين بحق العلويين في الفترات السابقة وهذا بطبيعة الحالة لايمكن ان يعد اقتتالا طائفيا وإنما بطش سلطة ضد طبقة من طبقات المجتمع ، كانت تعتقد باحقيتها بتولي الامر وتعتبرها المنافس الوحيد الذي يهدد ملكها بالزوال ، وحتى حرب الجمل لايمكن ايضا عدها حرب طائفية ولم تقم على اساس ديني او خلاف اعتقادي بل هي اطماع سلطوية لطلحة والزبير سبقها حقد دفين للسيد عائشة لعلي (ع) فجتمع الطرفان على الباطل فكانت النتجية المئات من القتلى في صفوف المسلمين .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat