مصطفى الصبيحاوي ..ثأر بحجم سبايكر
حميد الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حميد الموسوي

قادتك الميامين بكل مواصفاتهم وعناوينهم ومراكزهم تسابقوا لاصدار بيانات الشجب والاستنكار لمقتل الطيار الاردني ( معاذ الكساسبة ) ، وسارعوا وخفوا الخطى الى مملكة الاردن لتقديم واجب العزاء للملك المعظم ولاسرته ..خنوعا وخضوعا وتملقا ،فمن انت حتى يثيرهم صلبك وتعليقك على جسر الفلوجة؟!.ومن هي اسرتك وما تأثيرها حتى يقدموا لها واجب العزاء؟!.انت في نظرهم مجرد شروكي ..معيدي ،ومنظر صلبك شفى غليلهم وزادهم فرحا وسرورا ،وذكرهم بجسد الامام زيد الشهيد الذي صلبه اجداهم على جذع نخلة في الكوفة !. وانت في نظر قادتك وائتلافهم الثاني والثمانين بعد المائة ووزرائهم مجرد جندي لا تقدم ولا تؤخر وهل انت افضل من ضحايا سبايكر وبادوش والصقلاوية والمقابر الجماعية ومئات بل الوف ضحايا التفجيرات اليومية ؟!!!.لمجرد التذكير واغفرولي وجعي / سيدي مقتدى الصدر : مصطفى الصبيحاوي صلبوه على جسر الفلوجة التي استبسل التيار الصدري دفاعا عنها وقدم المئات من الشهداء لابعاد القوات الاميركية ومنعهم من تدميرها !.
سيدي عمار الحكيم :مصطفى الصبيحاوي صلبوه على جسر الفلوجة ...الفلوجة قضاء من اقضية انبارنا الصامدة وصالبوه ملثمون ... يعني فلوجيون انباريون ..! الا يذكركم بجدكم زيد الشهيد ...سيحرقوه وينثرو رماده في نهر الفرات .اناشد من غيركم ؟.عشر سنوات واكثر ولم تغير ستراتيجيتكم وسياساتكم ومناهجكم واسلوبكم وبرامجكم وتضحياتكم...لم تغير في مسار وسياسة واسلوب ورأي ونظر القوم حرفا ولم تزحزحهم عن اهدافهم شبرا.لا تتوقعوا من القوم ما يصوره حسن ظنكم !. آن الاوان لمراجعة المسيرة .وثمة كلام للحكومة :
الفلوجة خارجة عن الدين والملة والاعراف والاخلاق والقيم قبل ان تخرج على القانون ...بؤرة الارهاب ومعامل التفخيخ وتصدير الانتحاريين الى بغداد والمحافظات ومع ذلك ..تزودوها بالكهرباء والماء والخدمات والرواتب حتى لشرطتها الهاربين وموظفيها العاطلين !.
وكأني اخبط خبط عشواء فاعود لصفحات الفيس بوك لأشكرها كونها انصفت مصطفى العذاري وكانت المعزي الاول لاسرته وكونها رفعت هذه الظلامة لتستصرخ ضمائر الشرفاء والاحرار في زمن ماتت فيه الضمائر وفسدت فيه النفوس .وانت يامصطفى ستظل خالدا بخلود الفرات تجري معه وستاخذ رمادك الامواج الى كربلاء الحسين فتختلط بامواج نهر العلقمي وتشرب من قربة ابي الفضل العباس .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat