اي نظرة موضوعية للواقع يظهر لك بصورة واضحة ان داعش الوهابية هي عدو داخلي الا انه مدعوم وممول من قبل دول خارجية ال سعود ال نهيان ال ثاني ال خليفة ومن حولهم
ما هي المجموعات التي تتكون منها داعش الوهابية
انها المجموعات السلفية التي تدين بالدين الوهابي المجموعات البعثية الصدامية المجموعات العشائرية البدوية التي تحكمها القيم الصحراوية المتخلفة الظلامية المجموعات الجاهلة المعادية للحياة للقيم الانسانية للحضارة للديمقراطية والتعددية للثقافة الانسانية فانهم يرون في كل ذلك عدوا يستهدف القضاء عليهم لانهم يرون انفسهم الافضل والاحسن والاشرف ةهذه طبيعة البدوي المتخلف لهذا فانهم يقسمون العراقيين الى درجات ومنازل فالشيعي ليس عراقي واذا قبلوا به فانه مواطن من الدرجة الاولى لا يجوز ان يستلم اي منصب مهم وهذا ما رأيناه ما قبل تحرير العراق في 2003
لكن بعد التحرير انقلبت الامور وعاد العراق الى اهله واصبح العراقيون جميعا في منزلة ودرجة واحدة اي مواطنون عراقيون فجن جنون هؤلاء الاعراب المتخلفون واعتبروا ذلك تحديا واقصاءا لهم لهذا اعلنوا الحرب على الدستور والمؤسسات الدستورية وكل من يدعوا لها ويلتزم بها وبدأت حالة من الوحشية الظلامية لذبح الابرياء وخاصة الاطفال والنساء بعد اغتصابهن
كما ان العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها ال سعود وال ثاني وال نهيان وال خليفة وجدت في العراق الجديد العراق الديمقراطي التعددي الحر المستقل عراق الدستور والمؤسسات الدستورية خطرا على عروشها سيدفع شعوب الجزيرة والخليج الى المطالبة والدعوة الى حقوقها المسلوبة وكرامتها المهدورة وهذا يعني نهايتها
لهذا وجدت في دعم وتمويل هذه المجموعات المتخلفة البدوية السلفية الوسيلة الوحيدة لافشال العملية السياسية في العراق وخلق العراقيل والعثرات امام مسيرته من خلال خلق الفوضى والفساد والحروب الطائفية والقومية ومنعه من التوجه الى العلم والعمل الى البناء
وفعلا بدأت بارسال الكلاب الوهابية بعد اصدار فتاوى من قبل شيوخ الضلالة الوهابية التي تدعوا الى ذبح العراقيين لانهم كفروا وخرجوا على شريعة الرب معاوية ومن يخرج على شريعة الرب معاوية يذبح وتسبى زوجته امه اخته وتغتصب امامه ثم يذبح امامها بعد ذلك تخير اما ان تصبح ملك يمين واذا رفضت تذبح هذا ما فعلها نبي الرب خالد بن الوليد بالمسلمين
من هذا يمكننا القول ان داعش الوهابية هي عدو داخلي مدعوم وممول من قبل عدو خارجي هو العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود
وهذا يعني ان داعش عدو داخلي اكثر منه عدو خارجي لهذا لا يمكن القضاء على داعش الخارجي الا بالقضاء المبرم على داعش الداخلي
لهذا يتطلب من كل اعداء داعش اي من كل العراقيين الشرفاء المخلصين من كل الطوائف والعناصر والمناطق الوحدة والتوجه وفق خطة واحدة لمواجهة داعش الداخلي ومن يؤيد ويناصر داعش من دعاة الطائفية والعنصرية واهل الرشوة واستغلال النفوذ واللصوص والفاسدين فكل فاسد يتعاطى الرشوة ويستغل نفوذه فانه داعشي بل اخطر من الدواعش لانه الرحم الذي يولد منه الداعش والحاضنة التي تحضنه وترعاه واليد التي تدافع عنه وتحميه وهؤلاء متواجدون في كل منطقة وفي كل طائفة وفي كل لون ولهم القدرة على التسلق الى المناصب العليا والمراكز المؤثرة
للاسف هذه الحالة غير موجودة واذا وجدت من ناحية الكلام الا انها غير موجودة على الواقع العملي لهذا نرى العراق يسير الى الهاوية منذ 12 عاما والعراق بيد الارهابين والفاسدين يلعبون به ما يحلوا لهم
اما ان الاوان لوقف هذا التدهور والانهيار والعمل على بناء العراق وسعادة ابنائه
نعم ان الآوان لوقف هذا التدهور والانهيار والعمل على بناء العراق وسعادة العراقيين من خلال صرخة وفتوى المرجعية الدينية العليا بزعامة الامام السيستاني وتلبية الجماهير العراقية من مختلف المناطق والاطياف والالوان انها دعوة لكل عراقي حر شريف وتأسيس الحشد الشعبي الذي اخذ على عاتقه تحرير العراق وانقاذ العراقيين وبناء عراق حر تعددي يضمن للجميع المساوات في الحقوق والواجبات ويضمن للجميع حرية الرأي والعقيدة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat