الحلي : العراق يحرره أبنائه من دون استدعاء قوات برية خارجية

وجه القيادي في حزب الدعوة الاسلامية الدكتور وليد الحلي انتقادا لبعض الدول التي تأوي سياسيين يتخذون من فنادقها منابرا للتحريض، والفتنة، وتقديم الدعم المالي واللوجستي للدواعش وشن الحملات الاعلامية التضليلية والكاذبة ضد الحكومة العراقية وقواتها الامنية والحشد الشعبي .
وأضاف الحلي في تصريح لوسائل الإعلام في بغداد كان" الاجدر بهذه الدول ان تقدم الدعم المطلوب للعراق في حربة ضد داعش ليتمكن من دحره بأسرع وقت وبأقل التضحيات لا ان تجعل اراضيها منطلقا للتآمر عليه من خلال توفيرها الملاذ الامن للذين باعوا وطنهم للأجنبي ".
مبديا استغرابه من لجوء بعض السياسيين لطلب المساعدة والنجدة من دول كانت وما زالت تؤوى البعثيين والسراق والمجرمين .
وتساءل الحلي عن سر اختفاء رجال دين وشيوخ كانوا يتخذون من ساحات الذل في الانبار ونينوى وصلاح الدين وديالى منصات لإطلاق دعوات تحريضية على القتل بحجة الدفاع عن العرض والشرف والكرامة، في حين نجدهم اليوم قد اصيبوا بعمى البصيرة ، وهم يشاهدون اهاليهم الذين فروا من ظلم وجرائم وترويع وملاحقة وانتهاك للاعراض من قبل مجرمي داعش .
مطالبا اهالي الانبار ونينوى من رجال دين وشيوخ قبائل وأبناء العشائر الغيارى التصدي والالتحاق بالقوات الامنية العراقية لحماية محافظتهم ومسك الارض بعد اشتراكهم بتحريرها.
محذرا من الدعوات التي تطالب بمشاركة قوات برية من دول اقليمية، مؤكدا على ان المحافظات والمناطق التي تم تحريرها كانت بسواعد القوات الامنية والحشد الشعبي وابناء العشائر .
كاشفا عن وجود سباق سياسي تقوده بعض الدول وعبر اطراف  عراقية بقصد تدمير الاقتصاد العراقي لكي يبقى البلد يعاني من ازمات سياسية و اقتصادية، وذلك لان هذه الدول لا يروق لها ان يتخلص العراق من ازماته ليعيش في استقرار وامن وسيادة كاملة .
منوها في الوقت نفسه باننا " من اسس الحكومة الحالية على مبدأ التعاون بين الجميع ومشاركة كافة  الاطياف فيها وتعزيز المصالحة الوطنية، ونسعى للقضاء على داعش في كل العراق بتعاون هذه الاطياف ودعمها".
 موجها شكره وثنائه لسماحة اية الله العظمى  السيد علي السيستاني الذي كان ولا يزال صمام الامان للعراقيين والمسلمين، حيث طالب ممثل المرجعية العليا في صلاة الجمعة بالامس السياسيين بتحمل مسؤولياتهم الشرعية والوطنية تجاه ما يتعرض له البلد.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/26



كتابة تعليق لموضوع : الحلي : العراق يحرره أبنائه من دون استدعاء قوات برية خارجية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net