صفحة الكاتب : حميد الموسوي

الخيانة ليست رأيا ولا وجهة نظر
حميد الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 دماء الجنوبين مستمرة...راعفة ..نازفة ، ثمنا لتطهير مناطق تكريت وما قبلها وما بعدها ،ومع ذلك يستعر  الهجوم الطائفي البغيض من المتسترين بالدين زورا ،ومن  سياسي الصدفة وباعة العراق المتسكعين على اعتاب سلاطين الخليج وملوك العربان وفنادق اربيل ، لتشويه سمعة الحشد الشعبي متناسين مواقف الحشد المشرفة التي حفظت العراق واهله ،وحررت  مناطق السنة وعوائلهم التي تركوها وفروا  وتناسوا، بل اغمضوا اعينهم عن مواقف الحشد الشعبي وكيف كان يتفقد العوائل النازحة ويهيئ لها المأوى والطعام والخدمات .كان هؤلاء الساسة المحسوبين على الشارع السني  يدافعون عن مجرمي مجزرة سبايكر وينكرون حصولها في تكريت ، وحين صدموا بالادلة والافلام والشهود قالوا :ليس كل اهل تكريت شاركو ا في سبايكر !. اذن لماذا تسيؤون للحشد الشعبي بتصرف فردي حصل في ظروف حرب مستعرة تسودها لغة الموت والخراب والدمار  ؟!. نتمنى ان يتصدى الشرفاء من عشائرنا الوطنية لاخراس هذه الاصوات  ويتبرؤوا منها ويطالبوا الحكومة باغلاق ابواق الفتنه من الفضائيات المشبوهة التي صارت منابر مأجورة لهم ،وعلى الحكومة بدورها  ان تطالب اقليم كردستان بتسليم دعاة الفتنة المتواجدين على ارضها كما يتوجب مطالبة الانتربول بالقبض على المتواجدين منهم في دول الخليج والمحيط الاقليمي ، فقد خانوا العراق وشعبه ولا مجال للعفو عنهم .سلاطين ال سعود حكموا على رائف بدوي بالف جلدة و السجن لعشر سنوات بسبب تغريدة على التويتر فسرت على انها اساءة للملك !.ومشيخة قطر حكمت بالسجن لمدة خمسة عشر عاما على شاعر قطري بسبب قصيدة فيها تلميح لفساد بعض الامراء القطريين  ،والحكومة العراقية تترك الحبل على الغارب لخونة الوطن الذين اصطفوا مع الدواعش وساعدوهم على احتلال مدن ومحافظات عراقية ، وتسكت عن جرائمهم وتجاوزهم على اكبر مكون عراقي اصيل روى خارطة العراق بدماء ابنائه ،وتسمح لهم بالاساءة الى اشرف المدافعين عن العراق الجديد والذين حموا التجربة الديمقراطية من هجمة الدواعش  ومن يقف وراءها من الانظمة الرجعية والصهيونية  والامبريالية العالمية .   
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/13



كتابة تعليق لموضوع : الخيانة ليست رأيا ولا وجهة نظر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net