معركة تطهير محافظة صلاح الدين من عصابات داعش افرزت بعض الحقائق التي تساعد على رسم صورة واضحة للمشهد الأمني والسياسي ، وتمهد لرسم خارطة جديدة لتوازن القوى ، من اهم مؤشرات معركة تكريت :
1- شهدت المعركة حضور قادة الميدان وتحركهم مع قواتهم في الصولة ، ولم يتخذوا لهم مواقع خلفية كما يفعل القادة في المعارك التقليدية .
2- تعاون وتنسيق دقيق بين الطيران والقطعات البرية بشكل يؤمن دعما سريعا عند الطلب ، اضافة الى التنسيق العالي بين المحاور المهاجمة .
3- انهيار واضح في دفاعات داعش منذ اللحظة الاولى للهجوم صباح هذا اليوم .
4- اتضح ان اكثر الداعشيين جبنا وهزيمة هم الداعشيون من اهالي تكريت الذين كانوا حواضن لداعش وقاتلوا معهم وكانوا شركاءهم في جرائمهم .
5- اتضح ان الداعشيين لا يملكون قدرة عالية على المناورة الميدانية وهم قوة غبية احادية الاتجاه ، ولا يعرفون سوى الانتحار او الهزيمة .
6- مرة اخرى لجأ الداعشيون الى اعتماد شبكة الغام وعبوات ناسفة على الطرق والمعابر والمنازل الخالية ، كما اعتمدوا القناصين ، وهو اسلوب مكرر ومكشوف لدى القوات المهاجمة لذا كان تأثير الالغام والقنص محدودا .
7- لم يحضر في هذه المعركة اي نائب او وزير او عضو مجلس محافظة من السنة او من صلاح الدين الى جانب الجيش والحشد الشعبي .
8- قامت عصابات داعش بحجز المئات من شباب تكريت من العوائل التي كانت تخدمهم وتوفر لهم النساء والمأوى لاستخدامهم دروعا بشرية ، وتتوقع مصادر الاستخبارات انهم سيقومون باعدامهم قبل الهزيمة النهائية .
9- استخبارات الجيش العراقي تحذر من احتمال قدوم الطائرات المجهولة لتقديم السلاح والذخيرة للدواعش المحاصرين ، لذا استعدت وحدات الدفاع الجوي لاسقاط اي طائرة مجهولة تدخل سماء المعركة .
10- الاعلام العربي يواجه معركة تكريت بصمت مطبق وقنواتهم تعرض مباراة رياضية ، ومسلسلات تركية ، وعواصف ثلجية في اميركا !
سنقوم بقراءة سورة الفاتحة المباركة واهدائها للسيدة الجليلة نرجس
ام الامام الحجة "عج" لتعجيل الفرج وقضاء جميع الحوائج وشفاء المرضى وفك الاسارى وتفريج كرب المكروبين ..

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!