ماذا وراء الحملة المفبركة على \" زين \"
ناصر النجفي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

إن سوق الاتهامات يعج بالكثير الأكثر من التخرصات والادعاءات والأباطيل .. منطلقة من حقد دفين وأغراض شخصية خبيثة وقد تكون منطلقة من مزايدات تجارية مسعورة بدون ان ترتكز على مرتكزات يقينية وثبوتية وصادقة وهذا مانراه ونسمعه من الحملة المسعورة المفبركة المضادة على شركة \" زين \" التي تتزين بالتزامات وروابط حقيقية وتتمسك بمزايا سامية تحصن بها نفسها من تقولات وشرور الأشرار والمفترين ولكنها مع هذا هذا الحذر والتحفظ لم تسلم من الالسن المسعورين والافاكين والمولعين بتوزيع الاتهامات على كل كل الشرفاء والاصلاء .
إن شركة زين ولحد الآن لن ولم تطعن او تتهم او تثار عليها زوابع وعواصف من المغرضين باستثناء هذه الجوقة التي تضم ( 300 فرد ) من مجموع الشعب العراقي الذي يضم أكثر من 30000000 مليون نسمة وان هذا الرقم المغرض ( 300 جماعة الفيس بوك ) يتضاءل أمام عدد المشتركين بشركة \" زين \" والذي عددهم يفوق ال ( 12000000مليون ) .
إن إطلاق الأكاذيب والاتهامات سهل وهين وبإمكان أي إنسان أن يطعن ويلعن الآخرين ولكن ليس بإمكانه ان يثبت اتهاماته السمجة ضد الأبرياء لان حبل الكذب قصير , ولا يكذب المرء إلا من مهنته او فعله السوء او قلة الأدب ... فشركة \" زين \" لن ولم تكترث بما يكال ضدها لانها واثقة بخطها ونهجها ومقتنعة بصحة وصواب ونظافة ما تقدم من عطاءات وخدمات والتزمت , وستظل صامدة أمام الهجمة الشرسة والحاقدة والتي تثار من قبل الزعانف التي تروم تشويش عملها وتاريخها .. والذي نقوله بصراحة وتجرد ان أي إنسان مهما كان وأي مؤسسة مهما تكون لا تخلو من سلبيات وان السلبيات التي قد تكون \" زين \" اقترفتها ولكنها سلبيات خفيفة وطفيفة وقد عالجتها في حينها اما مابقي من قضايا وزوايا قد تكون مختلقة او ظلال منها صحيح فهي في طريق المعالجة والتنقية كي تبقى \" زين \" زينة الشركات التي تسهل التواصل المستمر بين كل الناس ..
إننا كرقباء ومتابعين علينا ان نلتزم الحق والحقيقة ونقول بحيادية ما نؤمن به ولا نحشر أنفسنا في زوايا ضيقة لخاطر فلان أو علان فصدق القول عندنا هو رأس مالنا الذي نوظفه لكل موقف ايجابي فيه مردودات نافعة ومثمرة للمواطنين .
وإننا نعزز ونثمن أي شركة للاتصالات تمتلك روح التضحية والتسهيل والدعم والمعاضدة لكل الناس الذين ينتظرون كل ماهو نافع ومفيد ..
 وأخيرا تحياتنا وتمنياتنا لشركة \" زين \" ولكل شركة تفتح أبوابها لنفع الآخرين .
وان أردتم أن تسالوا عني فأنني اخفف عنكم وطأت التساؤل وأقول لكم إنني \"\" زين \"\" ودمتم لصناعة الخير والإنسانية .

ناصر النجفي

 

الموضوع السابق المجالس المحلية .. على صفيح ساخن

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat