نعم.................سننتصر
غزوان المؤنس
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
غزوان المؤنس

الإعلامي غزوان المؤنس
رغم المؤامرات التي تحاك ضد العراق ليلاً ونهاراً من قبل دول أجنبية وعربية، وانصراف بعض المؤسسات والإعلامية عن واجبها المهني باتجاه العراق لخدمة الإرهاب، وسعي تلك المؤسسات غير المهنية إلى نشر الأكاذيب وإشعال الفتن والحروب بين المذاهب الإسلامية، وتقاعس البعض عن تأييد ومساندة قواتنا الأمنية في بطولاتها ومعاركها الرامية لتحقيق النصر، وعجز زعماء الدول العربية عن القيام بأي دور يخفف من الأزمة الصعبة التي يمر بها العراق... رغم كل ذلك نقول:
إن تحقيق النصر على أعداء السلام يتطلب أن نكون على أهبة الاستعداد لأن نضحي بكل شيء في سبيل تحقيقه، فهو يحتاج من العراقيين دحر الشيطان ورجمه إذا حاول أن يثنيهم عن النصر على أعدائهم...
نعم، سننتصر؛ لأن اليأس ليس من ثوبنا، ولا من غيرتنا نحن العراقيين، وسنفرح بالنصر وقدومه مهما كانت خطورة المرحلة الحالية.
نعم، سننتصر رغم الألم والتحديات والدسائس، سننتصر رغما عن أنوف العملاء والمأجورين وأصحاب الأجندات الغربية.
سننتصر وتعود الابتسامة إلى شفاه الأطفال، وتعود البلابل لتغرد من جديد على أغصان الأشجار.
سننتصر وكلنا ثقة عالية بتحقيق ذلك، ولن يضيع حق وراءه مطالب، ولن تضيع دماء شهدائنا هباء منثورا... هذا واجبنا الديني والأخلاقي والتاريخي الذي تعلمناه من ديننا الحنيف، سننتصر ونطهر هذا التراب الذي دنسه جرذان الارهاب.
فلنفرح إذن بالنصر وقدومه، بقلوب يملؤها الحب والتسامح والتوحد من اجل ان تبزغ شمس الحرية والأمان في عراقنا الحبيب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat