صفحة الكاتب : حيدر عاشور

الإرهاب وأمريكا والعرب المتأمركين... وقوة المسير الى الحسين الشهيد
حيدر عاشور


الإرهاب في العراق يشكل مشكلة ليس لها حل،ولا لها أسباب وان كانت هناك أسباب فما هي؟ نتساءل باستمرار عن أي مستقبل يعمل الإرهاب في العراق...هل الدولة الإسلامية حقيقة أم وهم ؟ فرضا كانت حقيقة وأنها إسلامية لماذا القتل العشوائي؟ لماذا استهداف المسلمين في دولة إسلامية...
اجزم ان الخوف من المسلمين الحقيقيين هي عقدتهم المستديمة والراسخة في عقولهم المريضة.. لأنهم يعرفون الحق ويبتعدون عنه...والحق ينمو وهو قادم ليسحق جبابرة الفساد من أتباع صهيون وأمريكا،ونقول لهم بقوة (ما كان لله ينمو) وما تخافونه هو ينمو بأذن الله...اقتلوا ما شئتم فمسيرة ألف وأربعمائة سنة ونيف لن تتوقف بحزام ناسف أو عبوة أو سيارة مفخخة...هل شاهدتم زائرا بسيطا متجها الى طريق الحق رجع خائفا ولم يتم زيارته ومن استشهد ذهب سعيدا الى جواربه بقلب صافي ووجها ابيض،واسودت وجوهكم حقدا... اعملوا على قتلنا وسنعمل على فضحكم، ونعلم جيلكم القادم بوعي من نحن..؟ ولماذا نصبر على القتل..؟ ونحب الشهادة في سبيل زيارة إمام معصوم من آل محمد ؟
والعالم بأجمعه أخذ يعيد حساباته باتجاه دين الحق الذي أرسل نبيه بالحق واستخلف وصيه بالحق واستخلف اثني عشر وصيا بالحق،والقادم سيغير الدنيا وان الغد لناظره لقريب... من حقكم تخافون ان يسحب بساط التجارة بالدين من تحت أقدامكم لان آل صهيون أوجدوكم واثروا عليكم المال من اجل ان لا يكون محمديا علويا حسينا على ارض البسيطة..
فأصبحتم كالأغنام تسيركم الصهيونية وأمريكا من خلال جلاديها من (آل سعود) وكلابها في قطر ومرتزقتها من انحاء العالم الذين يتركون الأرض المحتل ليقاتلوا أبناء جلدتهم اذا ما كانوا اخوتهم في الإسلام... حتى الطفل الرضيع يعرف مخططات الصهيونية وعملائها وتكابرون على الخطأ...ونحن صابرون محتسبون،نجتهد ان نكون المثل الأعلى للطاعة لله ورسوله وللائمة المعصومين وأصحاب الأمر من أتباعهم من السادة والمشايخ،فالطاعة واجبه وهي امتداد لمظلويات الأئمة(عليهم السلام) وصبرهم على الأذى الحكام باسم الدين... وتشابهت الأزمان... إمام عادل يقابله طاغية حاكم... ونحن الآن في كفائنا الجهادي الذي أطلقته المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف فرزنا الحاقدين وعرفنا المرائين وشخصنا عدونا وأصحاب الوجهين وتيقنا ان أمريكا هي أساس بلاء العالم، وبذات الوقت عرفوا ان قوة المرجعية الدينية بقوة الفتوى العظيمة التي حجمت كل الأرذال من التكفيريين ومن ورائهم، وهي قادرة ان تحمي الدين والأرض والعرض والمقدسات في اي وقت.
فرضا ان كانت الفتوى جهادية عامة كيف سيكون العالم الخارجي، بقوة الأنصار والتابعين والموالين عليكم ان تراجعوا حساباتكم وعلينا ان نفهم أنهم يراوغون لذلك تزاوج أمريكا في طروحاتها في تقايض العراق على انهاء الأزمة بتصفية الارهاب في العراق مقابل بناء قاعدتين امريكيتن (الحبانية والاسد)... اي قبح ووقاحة تتعامل امريكا مع العراق... والجميع يعرف هذه المناورات التي تلعبها أمريكا في تصفية الشعب العراقي.اذن دماء كل شهداء العراق في رقبة الأفعى أمريكا أساس تخريب العراق من سياسة أمريكا..لعنة الله والناس الجميع على أمريكا ومساعديها.
لن تتغير الحياة ولا يتغير الزمن ولكن الذي سيتغير هو ان نهج الإمام الحسين وفكره وثورته ومبادئه وعقيدته هي التي ستغير التاريخ وتضعه على المسار الصحيح... وهذا واضح للعيان ولكل من يريد أن يعرف ويتعرف ويفهم فباب العلم الحسيني مفتوح في أرجاء العالم ونواة الإشعاع الفكري مصدره مكان الشهادة كربلاء المقدسة... العلم الحسيني قادم للتغير عاجلا أم أجلا... وانتم الخاسرون اذا بقيتم بعقلية آل صهيون تسيرون.
حيدر عاشور العبيدي
الإرهاب في العراق يشكل مشكلة ليس لها حل،ولا لها أسباب وان كانت هناك أسباب فما هي؟ نتساءل باستمرار عن أي مستقبل يعمل الإرهاب في العراق...هل الدولة الإسلامية حقيقة أم وهم ؟ فرضا كانت حقيقة وأنها إسلامية لماذا القتل العشوائي؟ لماذا استهداف المسلمين في دولة إسلامية...
اجزم ان الخوف من المسلمين الحقيقيين هي عقدتهم المستديمة والراسخة في عقولهم المريضة.. لأنهم يعرفون الحق ويبتعدون عنه...والحق ينمو وهو قادم ليسحق جبابرة الفساد من أتباع صهيون وأمريكا،ونقول لهم بقوة (ما كان لله ينمو) وما تخافونه هو ينمو بأذن الله...اقتلوا ما شئتم فمسيرة ألف وأربعمائة سنة ونيف لن تتوقف بحزام ناسف أو عبوة أو سيارة مفخخة...هل شاهدتم زائرا بسيطا متجها الى طريق الحق رجع خائفا ولم يتم زيارته ومن استشهد ذهب سعيدا الى جواربه بقلب صافي ووجها ابيض،واسودت وجوهكم حقدا... اعملوا على قتلنا وسنعمل على فضحكم، ونعلم جيلكم القادم بوعي من نحن..؟ ولماذا نصبر على القتل..؟ ونحب الشهادة في سبيل زيارة إمام معصوم من آل محمد ؟
والعالم بأجمعه أخذ يعيد حساباته باتجاه دين الحق الذي أرسل نبيه بالحق واستخلف وصيه بالحق واستخلف اثني عشر وصيا بالحق،والقادم سيغير الدنيا وان الغد لناظره لقريب... من حقكم تخافون ان يسحب بساط التجارة بالدين من تحت أقدامكم لان آل صهيون أوجدوكم واثروا عليكم المال من اجل ان لا يكون محمديا علويا حسينا على ارض البسيطة..
فأصبحتم كالأغنام تسيركم الصهيونية وأمريكا من خلال جلاديها من (آل سعود) وكلابها في قطر ومرتزقتها من انحاء العالم الذين يتركون الأرض المحتل ليقاتلوا أبناء جلدتهم اذا ما كانوا اخوتهم في الإسلام... حتى الطفل الرضيع يعرف مخططات الصهيونية وعملائها وتكابرون على الخطأ...ونحن صابرون محتسبون،نجتهد ان نكون المثل الأعلى للطاعة لله ورسوله وللائمة المعصومين وأصحاب الأمر من أتباعهم من السادة والمشايخ،فالطاعة واجبه وهي امتداد لمظلويات الأئمة(عليهم السلام) وصبرهم على الأذى الحكام باسم الدين... وتشابهت الأزمان... إمام عادل يقابله طاغية حاكم... ونحن الآن في كفائنا الجهادي الذي أطلقته المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف فرزنا الحاقدين وعرفنا المرائين وشخصنا عدونا وأصحاب الوجهين وتيقنا ان أمريكا هي أساس بلاء العالم، وبذات الوقت عرفوا ان قوة المرجعية الدينية بقوة الفتوى العظيمة التي حجمت كل الأرذال من التكفيريين ومن ورائهم، وهي قادرة ان تحمي الدين والأرض والعرض والمقدسات في اي وقت.
فرضا ان كانت الفتوى جهادية عامة كيف سيكون العالم الخارجي، بقوة الأنصار والتابعين والموالين عليكم ان تراجعوا حساباتكم وعلينا ان نفهم أنهم يراوغون لذلك تزاوج أمريكا في طروحاتها في تقايض العراق على انهاء الأزمة بتصفية الارهاب في العراق مقابل بناء قاعدتين امريكيتن (الحبانية والاسد)... اي قبح ووقاحة تتعامل امريكا مع العراق... والجميع يعرف هذه المناورات التي تلعبها أمريكا في تصفية الشعب العراقي.اذن دماء كل شهداء العراق في رقبة الأفعى أمريكا أساس تخريب العراق من سياسة أمريكا..لعنة الله والناس الجميع على أمريكا ومساعديها.
لن تتغير الحياة ولا يتغير الزمن ولكن الذي سيتغير هو ان نهج الإمام الحسين وفكره وثورته ومبادئه وعقيدته هي التي ستغير التاريخ وتضعه على المسار الصحيح... وهذا واضح للعيان ولكل من يريد أن يعرف ويتعرف ويفهم فباب العلم الحسيني مفتوح في أرجاء العالم ونواة الإشعاع الفكري مصدره مكان الشهادة كربلاء المقدسة... العلم الحسيني قادم للتغير عاجلا أم أجلا... وانتم الخاسرون اذا بقيتم بعقلية آل صهيون تسيرون.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر عاشور
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/15



كتابة تعليق لموضوع : الإرهاب وأمريكا والعرب المتأمركين... وقوة المسير الى الحسين الشهيد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net