عَالَمُكِ صُوفِي
وَبَرِيقُ الحَيَاةِ
عَارِيًا مِنْ بَرَاءَتِكَ
تُعْطِينَ حُبِّكِ لِلأَشْيَاءِ
وَالضَّجِيجُ يُحَاصِرُكِ
تَأْتِيكِ الأَشْوَاقُ
بَعْدُ اِمْتَلَأَ الحَضْرَةُ
وَصُعُودُ المَقَامَاتِ
تُغْتَالِينَ الخَوْف
وَلَا تَخَافِينَ مِنْ الرَّهْبَةِ
أَنْ تَسْرِقَ خَوْفَكِ
أَنْتِ المُرَكَّزُ فِي ذَاكِرَةِ الحَضْرَةِ
تَتَأَلَّقُ أَفْرَاحُكِ وَأَحْزَانِكَ
فِي قُلُوبِ العَاشِقَيْنِ
ذَوَبَانُكِ الأَخِيرَ
سَيَكُونُ مِنْ الصَّعْبِ بَقَائِه
فِي عَيْنَيْ اِمْرَأَةٍ
هِيَ لَا تَدْرِي
تُبْكَيْ أَمْ تَضْحَك
أَلْوَانُ رُوحِكِ
قَوْسَ قُزَحٍ
تَنْبَثِقُ الحَيَاةُ
مَنْ عَالَمُهَا الوَرْدِي
أَلْفُ جَنَّةِ وَجْنَة

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!