صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

يا حكومة ( الامام المايشور يسموه ابو الخرك )
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عاد مؤخر في بغداد.حالاً من الخوف والهلع والترقب، ليس بسبب التفجيرات أو الاغتيالات هذه المرة، وإنما لتكرار الخطف الغير مسبوق لعمليات خطف المواطنين، من قبل عصابات منتشرة بكثرة في مناطق بغداد من اجل ابتزاز ذوي المختطفين والحصول على فدية مقابل اطلاق سراح ابنائهم؛ او. قتلهم في احيان كثيرة.. بعد حصولهم على الفدية .. وتسليب محلات صياغة الذهب والاستلاء على ممتلكاتهم من النقود والذهب.. لتمويل عملياتهم الإرهابية ويعزي السبب  في ذلك..الى ضعف الدوله ككل وضعف اداء رجال الامن وتخاذلهم..عن اداء واجبهم المناط بهم.. فاحيانا تحصل جرائم الخطف..امامهم وهم يقفون موقف المتفرج.. وعدم شعورهم بالمسؤوليه او الخوف..كون القوه الاجراميه اقوى تسليحا واكثر عدداً.

لكن التغير الجديد وهمة القيادات الجديدة لقوات بغداد،تبشر بخير .حول اللقاء القبض على هذه المجاميع الإرهابية ..حيث استغلو اسما المسؤولين..من الحشد الشعبي بهويات مزورة. وملابس عسكرية .لا بارك الله بهم. وهم يتساقطون يوماً بعد يوم ..في بغداد وتتكشف نواياهم وأهدافهم ..السيئة من خلال اعترافات هذه المجاميع القذرة من الإرهابيين..في الفضائيات.التي أكدت  القيادات الأمنية  عن وجود انخفاض في مؤشر عمليات الخطف بنسبة كبيرة جداً، عازية ذلك إلى الجهد المضاعف الذي تبذله القوات الأمنية للحد من تلك العمليات.

وعلى القوات الأمنية تدميرهم وقتلهم بالحال..ليكونو عبره لكل الفاسقين المتوحشين..الذين يعبثون في أمن المواطن العراقي .هذه  هي أمنياتنا نحن العراقيين. في بغداد .ان يكون الرد من قبل رجال قوة حماية بغداد..قويا وقاسيا بقدر مايحصل بالعراق من لوعات مره ..والا.. لا سبيل لاصلاح ما تدمر..اطلاقا نحن مجتمع يفهم لغة القوة ويحترمها..فلابد من ردع قوي لهؤلاء المتوحشون الذين  يسعون لحفر قبورهم بأيديهم ) اما الضعيف يضحكون عليه ويسخرون منه وهناك مثل عراقي صائب.. ( الامام المايشور ايسموا ابو الخرك )


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/22



كتابة تعليق لموضوع : يا حكومة ( الامام المايشور يسموه ابو الخرك )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net