صفحة الكاتب : مهدي المولى

ايها العراقيون احذروا لعبة داعش الاخيرة
مهدي المولى
لا شك ان المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود تحاول ان تخدع العراقيين بلعبة قذرة وخديعة خسيسة لتحمي نفسها وانقاذ الذين تعاونوا وتحالفوا معها وهذه اللعبة ارسلت داعش الوهابية بتحريض وتأييد من قبل ال سعود وفدا يمثل داعش تحت غطاء يمثل اهل السنة يمثل عشائر اهل الانبار الى الولايات المتحدة لدعم هؤلاء الدواعش من الناحية المالية والعسكرية وتأسيس جيش يتكون من عناصر صدامية وداعشية وقاعدية لمواجهة ابناء العشائر السنية التي ذبح شبابها واغتصبت نسائها على يد المجموعات الارهابية والوهابية داعش والقاعدة
فالصدامي الداعشي اثيل النجيفي الذي سلم الموصل الى داعش الوهابية وقال لهم اذبحوا ما ترغبوا  من ابناء الموصل اغتصبوا ما يحلوا لكم من نساء الموصل وطلب من الشرطة الذين كانوا تحت امرته ان ينضموا الى داعش ويكونوا   تحت اوامرها يقول ان البيت الابيض تجاوب مع مطالب داعش الوهابية واطلق عليهم عبارة العرب السنة لتحرير مناطقهم من الجيش العراقي والحشد الشعبي وفي نفس الوقت حماية الدواعش والقاعدة خاصة بعد  دعوة ابناء السنة الشرفاء الاحرار المساعدة من الجيش العراقي والحشد الشعبي في حماية ابناء الانبار من الذبح وبنات الانبار من الاغتصاب على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية
نعم انهم خدعوا وضللوا العراقيين بشكل عام وابناء الانبار السنة خصوصا عندما اقاموا الفقاعة النتنة في صحراء الانبار ونصبوا خيامهم حيث استغلوا الدستور  والديمقراطية وكانت مركزا لتجمع العناصر الارهابية الوهابية والصدامية   ومراكز تدريب وتهيئة هذه العناصر لذبح العراقيين وتدمير العراق ووضع الخطط لاحتلال العراق وذبح العراقيين ونشر الدين الوهابي وتفجير كل مراقد اهل بيت الرسول والانبياء   من خلال تجنيد بعض العشائر وبعض الاشخاص في الاجهزة الامنية المختلفة   وفعلا اعلنوا الحرب على العراق والعراقيين وبسرعة خاطفة احتلوا الموصل وكركوك وصلاح الدين وبعض المناطق من ديالى والانبار
بحجة انهم يمثلون السنة العرب والكرد وانقاذهم من الابادة التي يتعرضون لها على ايدي الشيعة الروافض وفعلا   لبت دعوتهم الكثير من الحواضن التي كانت ماوى وملجأ لهم مثل مجموعة البرزاني العميلة التي كانت  مركز لكل الحواضن الاجرامية المتوحشة ومركز تخطيط المؤامرة  وفعلا بدأت الموامرة باحتلال كركوك والموصل فاصبحت كركوك من ضمن حصة مسعود البرزاني واصبحت الموصل من ضمن حصة البغدادي  كخطوة اولى ثم احتلال كل العراق وتقسيمه الى ولايات تابعة الى الباب العالي واعادة الظلام العثماني  وكانوا يعتقدون ان ذلك امر سهل جدا وما كانوا يحلمون به قد اصبح واقع لا يحتاج الا الى سفرة الى بغداد
الا انهم  تفاجئوا بفتوى المرجعية الرشيدة بفتوى الامام السيستاني كانت بحق الهام رباني كما وصفها مرشد الثورة الاسلامية وبسرعة لبتها ملايين العراقيين من كل الاطياف والاعراق والمناطق وتحركت لمواجهة داعش الارهابية الوهابية الظلامية للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات فوقفت زحف ظلامهم ثم بدأت في مطاردتهم فلا خيار امامهم اما الموت او الهروب من العراق  وهذا يعني خابت امالهم وتلاشت احلامهم وسادتهم من ال سعود واردوغان  وفقدوا صوابهم فتوجهوا لتدمير المدن السنية العربية والكردية وذبح ابناءها واسر نسائها واغتصابهن بحجة انهم  تعاونوا مع الشيعة الكفرة والذي يتعاون مع الكافر كافر لهذا حل قتله واغتصاب زوجته ونهب ماله
لكن رد  ابناء الانبار وكل ابناء السنة الاحرار الاشراف رد كل انسان شريف في المناطق التي احتلت من قبل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية نعم خدعتمونا في فقاعتكم النتنة وبعضنا صدقكم للأسف لكننا لن نصدقكم بعد الان فلعبة الجيش السني لم ولن نصدقها انها لعبة جديدة لذبح كل العراقيين وخاصة السنة ولاسر كل العراقيات وخاصة السنيات وهذه الزيارات والوفود التي تتوسل بامريكا باسرائيل من اجل انشاء جيش سني ومساعدته بالمال والسلاح والاعلام مرفوضة من قبلنا رفضا قاطعا ها نحن  استقبلنا الجيش العراقي والحشد الشعبي مهللين ومرحبين  اهلا باخواننا اهلا باهلنا وشكلنا جيش واحد هو الجيش العراقي وحشد شعبي واحد يمثل كل العراقيين واختلطت دماء العراقيين سنة وشيعة وكرد وصرخوا جميعا هيهات منا الذلة لبيك ياحسين لا مكان للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ومن معهم ومن ايدهم ودعمهم واحتضنهم وساعدهم بقول او فعل
فوحدة الشعب العراقي هي التي تحرر العراق وتطرد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية 
وهي التي تحمي شبابنا من الذبح وعراقنا من التدمير ونسائنا من الاسر والاغتصاب
فلا داعش ولا كل من رحب وتعاون وتحالف بداعش في ارض العراق المقدسة
نعم انخدع بعضنا بالفقاعة النتنة بساحات العار والانتقام التي سماها اهل الانبار الشرفاء
لكنكم لم ولن تخدعونا بعد الان

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/16



كتابة تعليق لموضوع : ايها العراقيون احذروا لعبة داعش الاخيرة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net