كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

ليالي بنت عذراء

في ليلة .. في كل ليلة

تأتي إليَ .. حين النعاس يداعبني

لتسرق بوساوسك الحزينة

النوم من عيني

و تتركني .. للسهد تتركني

أرق .. أرق .. أرق

أبحر في موج من ألأفكار

فمن جزيرة حزن إلى وادي القلق

أرق .. أر ق .. أرق

لم تفعل هذا بي .. لم لا ترحمني

لم أيه الحزن تظلمني

متى ؟ .. ثم متى تعتقني ؟

أحس بذراعيك .. بثقل منكبيك

تطبقها على أضلعي ..فأعد أنفاسي

شهيق ..  زفير .. شهيق .. زفير

أكا د أختنق .. أحاول الفرار

أحاول الإفلات ..و لكن بطشه يغلبني

هل سأركن للقنوط

و أصبر حتى ينساني

أم أقضي عليه ..أم أقضي عليه

لا .. لا .. فبدونه الوحدة تمزقني

في ذلك القفص الذهبي

يغرد العصفور الحزين

ينشد لحناً شجي

مسرةً للسامعين

و لكنه حزين .. و لحنه حزين

و كذاك العصفور أكون

سجينة ً بين الظنون

و بين ألم وسكون

فلا سامعٍ لأنين

و لا لتراتيلي الوردية

و معي حزني يؤانسني

و الوحدة تملأ وجداني

و حتى يطلع االصباح

أيقن أن كنت سبيه

لذلك الحزن الأناني

آه  .. آه .. لقد نال مني

و تركني لوحدي أعاني

 

و كل ليلة ٍ رجوع

و كل ليلة ٍ دموع

دموع ٌ.. دموع

فمتى يا حزن تنساني

فمتى يا حزن تنساني

بقلم د.ايمان محمد .........قصة بنت عذراء تعاني الوحدة

 وكأي أنثى , تنتظر فارس أحلامها .. و لكن طال الزمان

حتى خال لها أن الحزن رفيقها .. يتجسد أمامها كل ليلة

و يعانقها كرها" .. فصار أنيس وحدتها

طباعة
2014/11/23
2,451
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!