الحشد الشعبي وسفاهة بعض السياسيين
حميد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حميد العبيدي

الحشد الشعبي هو القوة الحقيقية عسكريا التي أعطت جرعة منشطة للجيش العراقي الذي انكسر اغلبه نفسيا في الأحداث الاخيرة منذ شهر حزيران الماضي وحتى يومنا هذا وبهذا الحشد الجماهيري استطاعت القوى الأمنية كافة ان تستعيد قدرتها وثقتها بنفسها رغم ان الانكسار كان كبيرا بعد احتلال الموصل وصلاح الدين ومناطق اخرى .
هؤلاء المقاتلين من أبناء الحشد الشعبي أماطت اللثام عن هزال تنظيم داعش الإرهابي وأوضحت حقائق كثيرة عن أولئك المجرمين واتضحت تلك الحالة الجوفاء لضعف وقدرة هؤلاء المجرمين على الصمود في المعارك التي جرت في الضلوعية وامرلي وجرف الصخر والعظيم ومناطق اخرى في طريقها الى التحرير من قذارة الدواعش .
كل ذلك وللأسف نجد بيننا من السياسيين من لديه السفاهة في ان يتهجم على هذه الأمواج من الجماهير العراقية التي انتخت وهبت لردع داعش ومن معهم في المناطق التي احتلوها جاءا من الجنوب والوسط لنصرة إخوتهم العراقيين وحرصا على أعراض أبناء تلك المحافظات التي انتهكتها تلك العصابات المجرمة وربما حال الايزيديين والمسيحين وغيرهم من الطوائف الاخرى لا تسر حتى العدو فكيف بالصديق ، من هنا نحتاج الى إيقاف تلك السفاهة واخراس كل أولئك سياسيي الصدفة الذين تجاوزوا على الشرفاء من أبناء العراق ويجب ان لرئيس الحكومة السيد العبادي موقفا من ذلك خصوصا وانه ينادى بشكل دائم دعم قوى الحشد الشعبي ماديا ومعنويا والوقوف معهم ومساندتهم كي لا يبقى مكاناً للمشككين من دخلاء السياسة وعملاء الاجندات الخليجية والوالغين في الطائفية العمياء
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat