صفحة الكاتب : احمد الكاشف

هذا قليل ما قدمناه في سبيله تعالى.
احمد الكاشف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 أن العظماء الذين تفانوا، من اجل الغير, لا خوف عليهم ولا هم يحزنون, قدموا كل ما يملكون وأحسن الجزاء, أن أقصى غاية الجود, الجود بالنفس, الشهداء الذين ضحوا, من اجل آلاخرين, يبتغون به وجهه .. تعالى.
هنالك عالم اسمه (الذر) عالم( البداء)بداية خلق الأرواح, للعصور كافة, قبل أن يصيرها إلى الأبدان, فأمرهم ...تعالى آن تطيعون؟.. فاستجابت الأرواح الطيبة, من( النبيين والشهداء) من دون غيرها, تلبيةً لندائه عز وجل.
لو لم تكن أرواح الأنبياء والرسل, اقرب أليه ...تعالى لكانت أرواح الشهداء هي الأقرب !من حيث ما قدموا من طاعة وإخلاص, في سبيل الإنسانية ,والمقامات العالية في الرقي والزهد في الدنيا.
أنهم اختاروا لأنفسهم ميتة تتشرف بهم, من اجل أحياء نفوس غيرهم, لتصحيح معتقدات الآخرين,حفاظاً على ديمومة الدين, وستكمالاً لرسالات رب العالمين, فلذلك هم, قريباً من الأنبياء والمرسلين.
الشهداء رغم زهدهم في الدنيا, فإنهم موجودين ألان معنا, كإشعاع الشمس, في كل مكان, ويكاد أن يكون بريقهم, فينا وأنفسنا, ونشم عطرهم كانسمة العبير, وألان نحن نتنعم,برحيق أزهارهم, نود ونحب الالتحاق بهم,
لو تمكنا! التحدث مع الشهداء! ماذا وجدتم عند البارئ؟ لقالوا(هذا قليل ما قدمناه في سبيله تعالى) لو نرجع, إلى عالم الدنيا لنموت ألف مرة, في سبيل الخالق متفانين من اجل, رفعة وسمو الدين, حتى نكون فداءً لعيش الآخرين.
نسال الغفور أن تكون أرواحنا,استجابت في عالم (البداء)عالم (الذر) لنداء الباري عزوجل, لكي نلتحق بركب العظماء, من اجل أن نموت في سبيل الوطن والدين, وان نجود بأنفسنا لحياة الآخرين .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد الكاشف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/22



كتابة تعليق لموضوع : هذا قليل ما قدمناه في سبيله تعالى.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net