تحذيــر... البعـث يقـود (ثـورة) الشيعــة

بإسم الشيعة أطلق المجلس العسكري للبعث (حملة اسقاط حكومة الشيعة) عبر جيشه الالكتروني.. فمن ترونهما أعلاه هما: اللواء حازم الراوي- مدير التوجيه المعنوي بعهد صدام، والقيادي صلاح مختار، مدير إعلام الدوري ومؤسس شبكات اعلام قيادة حزب البعث في الخارج. وقد أسسا في اليمن في 2005م مركز اعلام البعث، وكانت باكورته "شبكة البصرة نت" الناطقة بلسان الحزب ثم عدة مواقع أخرى. وفي 2010م بدءا تأسيس (الجيش الالكتروني) من عناصرهم الشبابية في داخل العراق وخارجه، وتم تدريب بعضهم في "فيينا" و"قبرص" على نفقات دولة قطر ليقودوا ثورة "الربيع الانباري" إعلامياً!

اليوم تشهد ساحة الفيسبوك أوسع حملة إعلامية باسم اسقاط حكومة العبادي، لكن من يتابع منشوراتها سيجد لغة شوارعية بذيئة تلعن "الشيعة" ورموز الكتل السياسية الشيعية، وحتى المرجعيات الدينية العليا، تصل الى حد قذف الأعراض.. وكل ذلك مغطى بقناع (اسقاط الحكومة) وبذرائع الحرب ضد داعش... لكن هدفه الحقيقي هو تمزيق صفوف الشيعة وتحويلهم الى قوة تخريبية وتدميرية لمدنهم التي عجزت مليشياتهم العشائرية والداعشية الارهابية اختراقها، والانتقام من أهلها... أي صناعة عدو لأنفسهم من أنفسهم مقنع بشعارات سياسية وثورية.

للأسف البعض انطلت عليه الخديعة، وانساق في ركبهم يحرض ويحشد لـ(ثــورة وهمية)، يقودها جيش الكتروني بعثي بمئات الحسابات الوهمية بالفيسبوك، ولم يسألوا أنفسهم: هل من يلعن الشيعة بأقذر الألفاظ ويصفهم بـ"خرفان الذبح" ثم يدعوهم للثورة هو محب للشيعة؟ هل من يلعن ويشتم مرجعيات الشيعة الدينية ورموزهم السياسية بدون استثناء هو شيعي شريف يريد خيراً للشيعة أم يريد دمارهم!؟

إنها حرب نفسية يقودها أزلام البعث من ضباط المجلس العسكري الذين يحترفون مثل هذه الحروب منذ كانوا في السلطة، وقد بدأت منذ أسبوعين بالضبط بمنشورات تستغل المجازر التي ارتكبوها بحق آلاف الشيعة لزعزعة ثقة الشيعة بأنفسهم وغرس روح الهزيمة في أنفسهم، وتشتيث شملهم، وتحريضهم على بعضهم البعض، ثم تأليبهم لتفجير الفوضى والعنف داخل مناطقهم ليتسنى لمليشياتهم الارهابية احداث خرق أمني والفتك بهم بعد أن فشلت مخططات زحفهم نحو بغداد وبقية مدن الجنوب التي هددوا علناً باحراقها وتهديم عتباتها المقدسة...!!!

أتساءل هنا: أين أنتم ايها المثقفون والاعلاميون وخبراء الحرب النفسية لتتنبهوا لهذه المؤامرات، وتفضحوها، وتنوروا الشارع  

 

كما وردت للموقع


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/28



كتابة تعليق لموضوع : تحذيــر... البعـث يقـود (ثـورة) الشيعــة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : مصطفى الهادي ، في 2014/09/29 .

المهم ان الشيعة لا يستخدمون طرق الاخر من اجل التغيير ، الشيعة حتى في مطالبهم بالتغيير مسالمون يعتمدون على اضرابات والمظاهرات والاعتصامات ، ولم يستخدموا يوما الكواتم والمفخخات والذبح . ولكن الطرف الاخر الذي يرى استخدام كل وسيلة حلال من اجل اسقاط الحكم الشيعي . من فصل الرؤوس إلى احراق الاجساد وحرمان ذويها من قبر يزورونه إلى استخدام الغازات السامة والتوسل بابشع الطرف من اجل احداث تغيير ، وانا اتساءل واسأل الشعب . اي انسان يقبل ان يقوده امثال هؤلاء ؟؟هم الان لم يستلموا السلطة وكل هذه الفواجع والمواجع تجري على ايديهم فما بالك لو اصبحت السلطة بيدهم يتصرفون بارواح العباد وثروات البلاد . ولذلك اقتضى الحذر ثم الحذر من احابيل هؤلاء الشياطين الذي لا يتورعوت غن استخدام حتى شرفهم وتدنيس اعراضهم من اجل تحقيق اهداف في غاية القذارة .ولعل اخر وسيلة لديهم الان هي توضيف الاعلام القذر بعد ان اخفقوا في النيل من ارادة صمود الشيعة . الشيعة باستجابتهم لهذا الاعلام المشبوه إنما يوهنون من امر الحكومة ويُشغلونها عن القيام بمهماتها وبالتالي يسهل على المجرمين ضربها ولذلك نرى كثرة الاخفاقات في الاونة الاخيرة . وهي في الواقع ليست اخفاقات بقدر ما هي تضخيم اعلامي مدروس كما تفضلتهم استاذنا العزيز .
تحياتي




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net