أخبروهم انني لا اموت
وان كسروا عكازتي التي تقودني الى التاريخ
جسدي سيبتكر باحتلال الاصرار
سيلملم اطرافه
وعلى شظايا حلم ذلك الطفل
سأعود الى الدار
أخبروهم ان كانوا كالجرذان يقاتلونني
او يذبحونني
وهويتي تحت انيابهم
فذلك الجبل قد احتضن طفل الجار
اخبروهم
انها ليست مجرد من الهمسات
ولا وطنيات الزائفة
بل هويتي
ايزيديتي
لغتي
شنكاليتي
ولا احتار
ما زالت احيا
بأجساد الاطفال
سأبقى للابد
وبيدي رايات السلام والانتصار
.
همسات بعد منتصف الليل

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!