القبانجی: مراجع قم يشدون على أيدي المرجعية بالنجف ویأیدون رأي السيد السيستاني
امام جمعة النجف الاشرف السيد صدرالدين القبانجي في حوار تطرق الى التعامل بين حوزتي النجف الاشرف وقم المقدسة حيث اوضح ان"العلاقة يمكن ندرسها على عدة مستويات، العلاقة العلمية لا شك ان كلتا الحوزتين تعتمدان مناهج علمية ومفردات علمية واحدة فلا يوجد ثمة خلاف ولا يوجد هناك مدرستان علميتان فهي مدرسة علمية واحدة".
واكد ان الدليل على هذا الكلام هوان " كتب الشيخ مرتضى انصاري تدرس في النجف وفي قم ايضا تدرس كتب الشيخ مرتضى الانصاري ".
فیما تطرق السید القبانجي الى المستوى التاريخي لتعامل الحوزتين حيث قال " على المستوى التاريخي تعتبر حوزة النجف هي الاعمق في امتدادها التاريخي من حيث ان الشيخ الطوسي قبل اكثر من الف عام هو الذي اسس هذه الحاضرة العلمية في النجف الاشرف بل الأصح ان نعود بهذه الحاضرة العلمية الى عهد الامام الصادق عليه السلام الذي اسس المدرسة العلمية في الكوفة حتى جاء في الرواية المعروفة لحسن الوشا يقول« رأيت في مسجد الكوفة من تسع مئة شيخ كل يقول حدثني جعفر بن محمد»اذاً من الناحية التاريخية حوزة النجف تتمتع بتاريخ علمي يمتد الى الامام الصادق يعني في منتصف القرن الثاني ".
ومن جهة اخرى حول التعامل السياسي بين الحوزتين اوضح" ان الحركة السياسية في ايران احيانا كانت تقاد من الحوزة العلمية في نجف الاشرف كما في ايام المشروطة والمستبدة في ايران حيث كان الشيخ الآخوند يقود العمليات وهو في النجف الاشرف الحقيقة ان كلتا الحوزتين تحملان هم الشعوب الاسلامية ان كانت في ايران و ان كانت في العراق اذاً على المستوى السياسي نجد ان هناك ترابطا بين هاتين الحوزتين".
واضاف ان" هذا الترابط نشهده اليوم بشكل واضح حينما اعلن مراجع الحوزة العلمية في قم المقدسة انهم يشدون على ايدي المرجعية الدينية في النجف الاشرف في النمط السياسي الذي دعت له مرجعية النجف هو ما حدث اخيرا في تشكيلة الحكومة الجديدة حينما اعلن الشيخ وحيد الخراساني والشيخ ناصر مكارم الشيرازي تأييدهم رأي السيد السيستاني وهكذا حينما اعلن السيد الخامنئي وقوفه مع الشعب العراقي في مواجهة داعش والخط التكفير وعلى هذا الاساس نحن نعتقد انه يوجد تلاحم و تعاضد بين هاتين الحوزتين ".
وحول ما يسمى بداعش في العراق قال "اليوم وجدنا تفجر الموقف بما يسمى بداعش هولاء في الحقيقة كما تحدث رسميون من الولايات المتحدة هم صنيعة الولايات المتحدة و الهدف هو تمزيق الامة الاسلامية من داخلها وتوجيه الحراب نحو بعضنا البعض الاخر".
و اوضح ان "هولاء تحركو في سوريا حينما اخفقوا في سوريه انتنقلوا الى العراف نحن نعتقد انهم سيواجهون هزيمة كبيرة في العراق ان شاءالله تعالى".
النهایة
المصدر: وکالات ایرانیة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat