صفحة الكاتب : مهدي المولى

ايها العراقيون احذروا اسلوب الدواعش تغير
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان الهجمة الظلامية الوهابية داعش والقاعدة الوهابية بدأت تتلاشى بهمة  وقوة المرجعية الرشيدة الحكيمة مرجعية الامام السيستاني ووقوف المجتمع الدولي المجتمع الانساني الى جانب العراقيين حيث شعر الدواعش الكلاب الوهابية واعوانهم ومن رحب بهم واستقبلهم وقدم لهم ماله وبيته وزوجته وبث روح الامل في نفوسهم بان كل اموال العراق ونساء العراق ملك يمين  واعتقدوا انهم حققوا  وصية الرب معاوية لا عراق ولا عراقيين تلك الوصية التي يعمل ال سعود وكلابهم الوهابية على تحقيقها التي قال لهم لا تستقر اموركم الا بذبح تسعة من كل عشرة من العراقيين وتجمعوا ما تبقى منهم وتجعلوهم خدما وعبيدا لكم وقال هذا ما فعلناه في المدينة الخبيثة التي سماها الخبيث محمد طيبة ما فعلناه في ابناء المهاجرين والانصار حيث قتلنا تسعة من كل عشرة منهم وجمعنا ما تبقى منهم وطلبنا منهم البيعة على اساس انهم عبيد ارقاء ومن يرفض قطعنا رأسه
 لكن العراقيون بقيادة المرجعية الحكيمة انهت احلام هؤلاء ورمت ربهم معاوية ووصيته  في  حفر القمامة
فادركوا الخطر المحدق بهم لهذا تظاهروا بلعن معاوية وكلابه الوهابية لكن باسلوب اخر كانوا يعتقدون بامكانهم تضليل العراقيين وخداعهم ومن ثم العودة الى ذبحهم وتنفيذ وصية ربهم معاوية ولكن هيهات هيهات منا الذلة هذه صرخة الحسين  تردد في كل مكان من الارض
ايها العراقيون احذروا عودة الفئة الباغية  التي قادتها عائلة ال سفيان وال مروان لكن باسم الوهابية بقيادة ال سعود وال ثاني
فكما استطاعت الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وال مروان ان تختطف الاسلام وتفرغه من قيمه الانسانية وتعيد القيم الجاهلية  تحاول الوهابية بقيادة ال  سعود وال ثاني ان تلعب تلك اللعبة الا ان المسلمين الان غير المسلمين ايام ال سفيان فتصدوا بقوة للوهابية ومن ورائها وهاهم الى الزوال والتلاشي وان هجمتهم الداعشية الظلامية ستتبدد وتتلاشى وسينتصر العراقيون
اسمعوا ما يقول احد الدواعش هذا الداعشي الذي استقبل الدواعش الكلاب الوهابية واحتضنهم وقال لهم البيت بيتكم والمال مالكم والنساء ملك يمين لكم ونحن في خدمتكم عندما شعر ان  الكلاب الوهابية ودين ال سعود مرفوض من العراقيين ولا مكان له بل لا مكان له حتى في الجزيرة حيث بدأ ابناء المهاجرين والانصار يرفضون بيعة الرق والعبودية التي فرضها ال سفيان عليهم
هذا الداعشي يتهم الحكومة بانها هي التي ذبحت ابناء الانبار ونينوى وغيرها  لهذا على الحكومة تنفيذ مطالب داعش الوهابية ودليل على  انه داعشي ويتكلم باسم الدواعش  لكنه يتكلم باسم السنة باسم الانبار ونينوى  وبعض الاقضية في صلاح الدين وديالى رغم ان ما اصاب ابناء هذه المناطق من مصائب وكوارث وتهجير واغتصاب على يد الدواعش والمجموعات الصدامية الذين تعاونوا معهم لكنه ينكر هذه الحقيقة ويتجاهلها ويقول سببها الحكومة الصفوية من قصف جيش المالكي والان ا صبح جيش العبادي لهذا يدعوا الى ايقاف القصف العشوائي ضد المدنيين الاطفال والنساء وتعويضهم  عن الاضرار التي لحقت بهم طبعا انه لم يذكر داعش وغزوها للموصل والانبار  وما فعلت من جرائم وموبقات ومفاسد من ذبح ونهب واغتصاب وتفجير وتشريد فكل هذه الجرائم قام بها الجيش الصفوي والمليشيات الايرانية هل تصدقون هذا قول عضو في البرلمان
لهذا على العبادي وكل المخلصين للعراق ان ينتبهوا لهذا ومن امثاله هؤلاء هم الدواعش هؤلاء هم القتلة يجب القضاء عليهم وازالتهم من  العراق انهم بؤرة الفساد والجريمة
كما يدعوا الى  تعويض العوائل المهجرة  من الانبار ونينوى التي تضررت من العمليات العسكرية وقصف الجيش الصفوي لم يشر الى داعش والكلاب الصدامية ابدا
لا ادري كيف للحكومة ان تقبل  هكذا طلبات بل كيف تستمع اليها ولم ترد على  من يتكلم هذا الكلام بقوة لتردعه
لهذا على الحكومة على التحالف الوطني ان يوحد موقفه ويوحد رده على اعداء العراق ويكشف حقيقتهم امام الناس بدون اي مجاملة او خوف يجب ان يكون الرد قويا لا يقبل اي تاويل او مماطلة اما انك عراقي او غير عراقي اولا والا فانك ليس عراقي وعليك الخروج من العراق او نخرجك بالقوة
فالحذر الحذر من الاعيب هذه الزمر الفاسدة المجرمة
حقا اننا وصلنا الى موقف صحب جدا لا يعرف المماطلة ولا المجاملة ولا التردد اما ان نكون او لا نكون ومثل هذه المواقف لاتكون في صالحنا ابدا علينا جميعا ان يكون لنا موقف واحد موحد وصرخة واحدة واضحة والتوجه نحو عدونا هذا اذا اردنا ان نكون والا فاننا لا نكون

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/24



كتابة تعليق لموضوع : ايها العراقيون احذروا اسلوب الدواعش تغير
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net