صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

حكومتنا بين تنظيم كاس العالم والاولمبياد
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 البطولات العالمي لاسيما كاس العالم لكرة القدم والاولمبياد تتسابق الدول المتمكنة الى تنظيمها لما لها من موارد مالية واعلامية ةرياضية وحتى تاريخية وسيتحدث عنها عشاق الرياضة كلما تذاكروا الرياضة .
وتقوم الجهات المعنية بتنظيم هذه البطولات بدراسة الطلبات التي تقدم اليها بغية دراستها والكشف الميداني على الملاعب والامكانات المتوفرة لاقامتها ومن ثم اخذ التعهدات بالالتزام بالقوانين الرياضية وبالشروط التي تمليها عليها هذه اللجنة العليا المشرفة على البطولة مثلا الفيفا على بطولة كاس العالم ، وبعد ان تطلع وبشكل موسع على امكانات الدول المتقدمة لتنظيم البطولة تقوم بترشيح الدولة المؤهلة لتنظيم البطولة ، مثلا كاس العالم كل اربع سنوات يقوم الفيفا باختيار من ينظم البطولة.
نحن في العراق مع كل اربع سنوات تثار لدينا مشكلة اسمها تشكيل الحكومة العراقية وتكون كل الوسائل متاحة من اجل الظفر بالمنصب الرئاسي فالبعض يستخدم الحيل الدستورية والبعض يستخدم المفخخات والاخر يستخدم الضغوطات الخارجية وهكذا.
وبعد التي والتيا يتم تكليف من يلتزم بالصفقات التي ابرمت معه، وهنا لابد لنا من تجاوز هذه المرحلة العصيبة من تشكيل الحكومة وبعد طول تفكير توصلت الى حل رائع يغنينا عن التجاذبات السياسية والارهابية في تشكيل الحكومة العراقية .
حلنا يكمن بالتالي : افضل ان يكون الترشيح من قبل الدول التي لها تاثير على العراق وهم ايران وامريكا والسعودية ، وحتى نقتصد بالمصاريف للدعايات الاعلانية للمرشحين والتي كلها اكاذيب وصور شخصية لهم ، ارى ان يتم الاعلان وعبر وسائل الاعلام بان هنالك ثلاثة مرشحين وهم امريكا وايران والسعودية وعلى المواطنين اختيار احدهم ووضع ورقته في صندوق الاقتراع وبعد الانتهاء من التصويت تقوم منظمة القرقوزات المتحدة بفرز الاصوات وعدها وفي النهاية من يفوز هو من يشكل الحكومة فلو فازت امريكا هي من تشكل الحكومة العراقية ولو فازت ايران هي من تشكل الحكومة وهكذا بالنسبة للسعودية مثلما تكلف الدولة لتنظيم كاس العالم او المدينة لتنظيم الالعاب الاولمبية ، وبهذا نتجنب التجاذبات التي تتاجج بين الكتل بعد اعلان النتائج الانتخابية .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/14



كتابة تعليق لموضوع : حكومتنا بين تنظيم كاس العالم والاولمبياد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : زائر ، في 2014/08/16 .

انت لاتفرق بين النظام الرئاسي والنظام البرلماني وهنالك عدة حوادث في العالم بتشكيل وزارات من كتل متوسطة وصغيرة لتكتسح الكتلة الاكبر
فاذا كنت تعترض على تكليف حيدر العبادي لرئاسة الوزراء من قبل رئيس الجمهورية فبامكانك كمواطن ان تطعن بذلك امام المحكمة الدستورية لتوضح لك حتى لايهضم حقك كما تدعي او ادعوك لقراءة الدستور العراقي او استشارة طارق حرب الذي صرح ان الكتلة الاكبر هي التحالف الوطني داخل البرلمان
ولو تشكلت كتله اكبر من التحالف داخل البرلمان فانها باستطاعتها ترشيح رئيس وزراء حسب الدستور

ادعوك ان تراجع الدستور قبل ان تثور على ملك زائل






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net