تركيا جنَّدت وسهَّلت عبور 100 نمساوي إلى سوريا للانضمام إلى العصابات الإجرامية
كشف تقرير جديد لمكتب مكافحة الإرهاب في فيينا، الخميس، عن تجنيد وإرسال نحو مئة إرهابي نمساوي من أصول بوسنية وشيشانية وتركية عبر تركيا للقتال إلى جانب المجاميع الإجرامية في سوريا، محذرا من خطورة عودتهم إلى النمسا وهم يحملون أفكارا تكفيرية وخبرات قتالية.
وأكد متحدث باسم المكتب في تصريح ، إن" أغلبية الإرهابيين الذين غادروا النمسا إلى سوريا للانضمام إلى صفوف المجاميع الإجرامية هم من أصول بوسنية وبلقانية وشيشانية"، مشيرا إلى أن" التقارير الواردة إلى وزارة الداخلية تفيد بأن مناطق ريفية وقرى في البوسنة والهرسك تتلقى كل التسهيلات لتدريب وتجنيد شبابها لإرسالهم للقتال في سوريا".
واعتبر أن" مراقبة الخلايا النائمة أصبحت أمرا ضروريا في النمسا ودول الاتحاد الأوروبي وخاصة مراقبة الحدود ووضع خطط أوروبية مشتركة للحد من خطرهم على المجتمعات الأوروبية.
ولفت المتحدث إلى أن" تزايد التطرف في النمسا وأوروبا قد يخلق أجواء خطرة في المستقبل وخاصة بعد تزايد النزعات العرقية والدينية لدى المتطرفين في أوروبا مع تزايد مواز لنفوذ اليمين الأوروبي وتجدد النزعة الفاشية والنازية ما من شأنه أن يمهد لخلق أجواء مشحونة".
وكانت وزارتا الداخلية والعدل النمساويتان أعلنتا سابقا إحالة عدد من الإرهابيين الذين عادوا إلى النمسا إلى محاكم مختصة بتهمة القيام بنشاطات إرهابية والمشاركة في معسكرات لتنظيمات إرهابية في سوريا وتم سحب الجنسيات النمساوية من بعض العائدين من سوريا وتهديدهم بطردهم من البلاد بعد إحالتهم إلى التحقيقات لدى النيابة العامة، مع الإشارة إلى أن السلطات النمساوية قد تمكنت الشهر المنصرم من إلقاء القبض على خلايا نائمة تجند الإرهابيين إلى سورية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat