كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

مَاذَا تَبَقَّى لِلْحَزَانَى..نَجْمَتِي

يَا..نَجْمَةَ اللَّيْلِ الْحَزِينِ خُذِينِي=أَعْدُو إِلَى مَرْسَايَ فَوْقَ سَفِينِي

فُجِعَتْ بِلاَدُ النِّيلِ فِي أَبْنَائِهَا=وَتَحَسَّرَتْ مِنْ قَسْوَةِ السِّكِينِ

أَحْشَاؤُهَا انْتُزِعَتْ لِأَجْلِ عِصَابَةٍ=أَوْغَادُ نَكْبَتِنَا وَرَدُّ سُجُونِ

                                                  ***

يَا..نَجْمَةَ اللَّيْلِ الْحَزِينِ دَعِينِي=بَلْوَايَ شَدَّتْنِي لِبَحْرِ شُجُونِي

لِأَعِيشَ فِي الْأَوْهَامِ دَهْراً كَامِلاً=وَيُقَدِّسُ التُّرْبَ الْحَزِينَ يَقِينِي

مَاذَا تَبَقَّى لِلْحَزَانَى00نَجْمَتِي=مِنْ ضَوْئِكِ الْفَتَّانِ مِثْلَ عُيُونِي؟!!!

عَجَبِي عَلَى قَوْمٍ تَخَلَّوْاعُنْوَةً=عَنْ  نُورِهِمْ فِي بُعْدِهِمْ عَنْ دِينِي  

طباعة
2014/06/21
2,575
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!