الخطیبان "الإبراهیمی والصافی" یرتدیان ملابس القتال ویتطوعان بالجیش
ارتدى الخطيب الحسيني الشيخ جعفر الابراهيمي ملابس القتال حاملا سلاحه قرب مقام الامام المهدي وسط كربلاء حاثا الجماهير على مواجهة عصابات داعش التكفيرية والتي احتلت مناطق متفرقة من العراق
واوضح الايراهيمي خلال كلمة القاها وسط حشد من الزوار ان الشعب العراقي اجبر على قتال هؤلاء بعد ان انتهكت هذه العصابات الاجرامية الارض والعرض والمقدسات.
وكان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي ان "العراق وشعبه يواجه تحديا كبيراً وخطرا عظيماً وان الارهابيين لايستهدفون السيطرة على بعض المحافظات بل صرحوا بانهم يستهدفون انهم جميع المحافظات، لاسيما بغداد وكربلاء والنجف"، لافتا الى ان "انهم يستهدفون كل العراقيين وجميع مناطقهم ومن هنا فأن مسؤولية التصدي لهم ومقاتلتهم لاتخص طائفة دون اخرى".
وکذلک تزامناً مع دعوة المرجعية الدينية العليا بالدعوة الى تطوع لكل من يستطيع حمل السلاح للدفاع عن الوطن ولخطورة الوضع الذي يمر به البلد وزيادة همة ومعنويات ابناء قواتنا المسلحة زار الخطيب محمد الصافي الفرقة الذهبية البطلة التي لها كان لها الباع الطويل في الوقوف بوجه هذه الهجمة الشرسة الموجهة ضد وطننا وابناء شعبنا الابي واتجاه مقدساتنا الشريفة.
واکدت وکالات خبریة ان زيارة الخطيب الصافي تعطي زخما اضافيا يشحذ همم هؤلاء الإبطال لما قدموه من بطولات كبيرة كان لها دور مشهود في طرد عصابات داعش الإرهابية من مدينتي الرمادي والفلوجة وباقي المدن العراقية.
وهذه رسالة موجهة الى كل من يريد السوء بالوطن والمقدسات توضح بان العراقيين بمختلف فئاتهم رجال ونساء ومن مختلف المكونات رجال دين وفلاحين وعمال وطلاب وأساتذة وموظفين وكل الشرفاء من ابناء هذا الوطن يتوحدون وبقوة في خندق واحد ضد كل من يريد سوء ببلدهم العزيز.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat