تحت هذا الشعار تحتضن اليوم هذا المساء عروس الإباء كربلاء الشهادة وللشهادة دمعتان وربيع ازلي يتجدد كل عام تحت سماء ملئها العطاء ، سماء الشهيدين مظلة الحجيج الوافدين في كل عام على اختلاف الوانهم ولغاتهم ولهجاتهم ورؤاهم واتحاد احلامهم ، شمعة ضياء تبث للكون عطاء نهري الشهادة وتروي في مثل هذا اليوم وعلى امتداد أربعة أيام تليه ملاحم من الحب والشجاعة والبطولة والفداء والوفاء وغيرها من المعاني السامية التي جسدها عظيما قريش الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس الذي يمد كفيه حضنا ينعم به ضيوف مهرجان ربيع الشهادة العالمي العاشر والذين قدموا من اصقاع الأرض باعداد كبيرة لتجديد الولاء والبيعة لعطر الرسالة المحمدية مستغلين فرصة هذا التجمع المبارك الذي الت الأمانتان العامتان للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستان ، على نفسها إقامته وديموته كل عام باذلة في ذلك مجهودات عظيمة هدفها الأول والأخير ان يعرف الناس ما يحتويه المذهب الشيعي من رموز إنسانية عالمية صاغت تاريخ البشرية من جديد وحطمت في نفوس الناس كل كهوف الظلام .
رموز جاءتها الوفود من 49 دولة لتعلن ان الشهادة هي مولد لجيل جديد يهفو الى الضياء ربيعا ومن هنا جاءت تسمية المهرجان .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat