شرطيُّنا صباحُ
|
|
بيده المفتاحُ
|
أن نأمن اليوم وقلبٌ لغدٍ طمَّاحُ
|
||
لكنه أضاعه
|
|
فأمننا مُباحُ
|
شرطيُّنا ثيابه الشرطيُّ لا السلاحُ
|
||
بها يخيف، وبه
|
|
أعزلُ مستباحُ
|
فهو بلا هوية
|
|
تمنحه النجاحُ
ج |
كأنه، بوجهه الطيبة والسماحُ،
|
||
موظف يكتب أو
|
|
في حقله فلاحُ
|
غادره العنف تماما فهو لا يتاحُ
|
||
ولم يكن يرتجل القتل اذا يجتاحُ
|
||
فقلبه كوردةْ
|
|
عطر بها فوّاحُ
|
وقلبُ ارهابيهم
|
|
ككفه ذبّاحُ
|
لذاك سال دمنا النضَّاخُ والنضَّاحُ
|
||
هذا عليُّ الدينُ والإمامُ والسجَّاحُ
|
||
كأنه من فرط ما
|
|
أراقه جرَّاحُ
|
وليلة الهرير نامت ودمٌ طفّاحُ
ج |
||
كن كعليٍّ والحسين يكن الفلاحُ
|
||
شرطئذٍ تحمى الديارُ والورى والساحُ
|
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat