رفقا بالقاعدة....فانها..تحتضر !!
هشام حيدر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هشام حيدر

وقال سيادة اللواء...
( ان هذه الاعمال الارهابية انما تدل على قوة الضربات التي تلقتها مجاميع القاعدة الارهابية في العراق وانما هي رفسة احتضار القاعدة التي تلفظ انفاسها الاخيرة في العراق بفضل التقدم الكبير في اعداد وجاهزية قواتنا الامنية وتراكم الخبرات لديها وتطور خلاياها الاستخبارية التي تمكنت من اختراق المجاميع الارهابية مما اوصلها الى رؤوس تلك المجاميع والقاء القبض عليها فجائت هذه الاعمال كردة فعل يائسة على تلك الضربات الموجعة وهي انما تدل على افلاس فلول القاعدة من ايجاد موطىء قدم لها في العراق ....)!!
هذا جزء من تصريح لقاسم عطا او محمد العسكري وغيرهم عقب كل سلسلة تفجيرات تهز البلاد من اقصاه الى اقصاه موقعة عشرات الشهداء والجرحى !
وفي كل مرة يلاحظ ان التفجيرات تكون منظمة وفي اوقات متقاربة تستهدف هدفا موحدا احيانا وفي عدة محافظات معا كاستهداف نقاط التفتيش او رجال المرور او مراكز الشرطة وحتى الاسواق او كراجات النقل العام او الوزارات وغيرها من المؤسسات الحكومية الامر الذي يدل على ان (فلول القاعدة المحتضرة) تعمل بشكل اخطبوطي تنشر اذرعتها في عدة محافظات وان لها من الاتصال مايمكنها من تنفيذ الاعمال في ان واحد ومن التنسيق مايجعلها تستهدف الاهداف ذاتها في كل المحافظات !
واذا برمجنا عقولنا على وضع (سبات) وصدقنا تصريحات السادة المسؤولين بان هذه الاعمال الارهابية انما هي ردة فعل على ماتقوم به قطعاتهم وانها انما رفسة محتضر فاننا ندعو هنا هؤلاء المسؤولين الى الرفق بـ(فلول ) القاعدة وادخالها الى غرف الانعاش فورا والغاء جميع العمليات المقررة ضد القاعدة !
لان (ردة فعل) القاعدة في كل مرة....وكلما زادت وتطورت مرحلة.. (احتضار)...القاعدة كانت ضرباتها اشد ايلاما واكثر فتكا واكثر تنظيما وتنسيقا !
نقر باننا اعتدنا على منهاج حكومتنا الرشيدة في )تبخير) الموزانات على الكهرباء والحصة التموينية دون ان تكون هناك كهرباء ولاحصة من جهة.... ومن جهة اخرى على تجهيز وزارتي الدفاع والداخلية لشراء هراوات واسلحة مستعملة بمواصفات رديئة واجهزة كشف لاتكشف اسلحة الاطفال باضعاف اضعاف اسعارها في السوق السوداء وليس في مناشئها الاصلية...ولكن !
ولكن يبدو ان وزارة الدفاع قد وجدت لها مصادر تمويل جديدة متمثلة بالتعاقد مع (مستخنثي) البغدادية لتتفرغ نقاط التفتيس للتمثيل بدلا من التفتيش لتجد عبوات الكاميرا الخفية في سيارات (البغدادية) التي طالما نالت من اجهزتنا الامنية ونكلت بها !
ويبدو ان (فلول ) القاعدة الخبيثة استغلت ثغرة انشغال المفارز الامنية ونقاط التفتيش بحماية كادر تصوير البغدادية والتمثيل معها لــ(ترفسنا) رفسة جديدة من (رفسات )....احتضارها!
نهيب في هذه اللحظة المصيرية من تاريخ امتنا المجيدة بوزارة الصحة وكوادرها لتكون على اهبة الاستعداد لتلقي (فلول) القاعدة وادخالها في ردهات انعاش مستشفيات الوزارة للتخفيف من الام هؤلاء (المساكين) وتجنيبنا بالتالي اثار (ردة فعلها)....و ..(رفسات احتضارها)!
او ان تاخذ وزارة الصحة على عاتقها مسؤولية حماية ارواح المواطنين.. بزرق هؤلاء (المحتضرين) بعقار مخدر لتجنيبهم الام الاحتضار.. بدلا من وزارتي الدفاع والداخلية ومختلف الاجهزة الامنية وفي مقدمتها جهاز مكافحة الارهاب المنشغل بـ(مكافحة) خصوم دولة الرئيس-كما يبدو- لانهم يرون ان هذه الاعمال تاتي في سياق (تكاتف) الجميع للاساءة الى منجزات (السيد المالكي)!
ساعد الله قلب المالكي !!
ماذا يفعل الرجل لوحده والكل يقف ضده ......باستثناء امريكا؟؟!
هشام حيدر
الناصرية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat