صفحة الكاتب : حميد العبيدي

السيد مقتدى الصدر يؤمن بمقولة "عراقيو الخارج"!!
حميد العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منذ العام 2003 ونحن نسمع تلك النغمة الممجوجة من قبل البعض وهي عبارة " عراقيو الخارج وعراقيو الداخل" والتي أطّر لها ونظّر في سياقاتها الكاتب في جريدة القادسية سابقا والناطقة بلسان البعث المخلوع الكاتب نديم عيسى او نديم الجابري رئيس حزب الفضيلة السابق وسرت تلك المقولة كالنار في الهشيم في أوساط البعثيين والمتعاطفين معهم مما ضل يرددها بعض السذج وألحاسدين والكارهين والناقمين على كل من حصل على استقرار خارج العراق وخصوصا في الدول الغربية وكأن هذا الانسان لم يعاني تلك المعاناة الكارثية قبل ان يحصل على استقراره ولذلك نراها أصبحت ثقافة يتثقفون بها عندما يتعاملون على أساس المنطق الشوفيني للفصل بين أبناء الشعب العراقي ليصنفهم وفقا لأهوائه بين عراقي أصيل وعراقي طارئ وهو امر معيب .
لكن المعيب اكثر عندما تصدر من رجال دين يمثلون خط المستضعفين خط الشهيد الصدر الاول والصدر الثاني والذي بسبب ولاء أولئك عراقيو الخارج للشهيدين الصدرين والتمسك بما أقره الشهيد الصدر الاول وجدنا انهم تعرضوا للظلم والاضطهاد حيث يقول السيد مقتدى الصدر في محاولة منه تحت مناورته السياسية الاخيرة ليتهجم على الذين عادوا الى بلدهم العراق بعد سقوط البعث ويصفهم باقذع الأوصاف وكأنه يجامل أولئك الكارهين لعودة هؤلاء والوقوف بوجههم حيث يصف في كلمته اليوم بذلك ( ان العراق تحكمه الذئاب اليوم جاءوا من خلف الحدود متعطشين للقتل والسرقة والتسلط على رقاب الناس) ويتناسى هنا السيد الصدر أولئك الذئاب والوحوش الكاسرة التي تدمر العراق كل يوم وفي كل مكان بل تقتل وتذبح وتهجر وتستبيح الأعراض بحجج واهية لا تمت الى الاسلام بصلة ،، كيف تحكمون على الناس بهذ الحكم فلماذا لا تنظروا الى من يعيث بالعراق الفساد ويتآمر كل يوم على بلدنا وهم جلهم من الناعقين بهذه النغمة السخيفة لعراقيي الخارج وعراقيي الداخل ، ألهذا الحد وصل بكم الامر في صراعاتكم السياسية لتكون نابعة من حقد دفين.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/02/20



كتابة تعليق لموضوع : السيد مقتدى الصدر يؤمن بمقولة "عراقيو الخارج"!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net