صفحة الكاتب : حميد الموسوي

بين مبادرتين
حميد الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 مبادرة الحكومة المحلية في الانبار التي تضمنت خمس نقاط حسب تصريحات قادة في صحوات الانبار وافقت عليها الحكومة المركزية بتأكيد من السيد رئيس الوزراء نوري المالكي الذي قال :ان الحكومة ستنظر بعين الاحترام الى المشاريع والمبادرات التي تسهم بها حكومة الانباروعشائرها وسنتعاون مع الجميع من اجل وضعها موضع التنفيذ.
النقاط الخمس التي تضمنتها المبادرة :-
1:- تخصيص مليار دولار لأعمار الانبار واعادة البنى التحتية التي تعرضت للتخريب  من قبل عصابات الاجرام الوافد وجراء تصدي القوات المسلحة لعصابات داعش والقاعدة.
2:- استيعاب المقاتلين من ابناء الانبار بواقع عشرة آلاف فرد في القوات المسلحة والقوات الامنية.
3:- تخصيص الاموال اللازمة لتعويض المتضررين في بيوتهم وممتلكاتهم وتكريم الشهداء وعوائلهم.
4:- اعمار المحافظة واجراء اصلاحات اساسية في الاجهزة الامنية بما يوفر الامن والاستقرار وعودة الحياة للمحافظة العزيزة.
5:-نقل محاكمة احمد العلواني من بغداد الى الانبار.( وهذا المطلب يخص القضاء ولا دخل لرئاسة مجلس الوزراء فيه).
كانت مبادرة السيد عمار الحكيم  ( انبارنا الصامدة ) قد تضمنت نفس المبادئ  -( عدا مسألة نقل محاكمة العلواني الى الانبار) -  وان اختلف الاسلوب :-  ايجاد حل امثل لما يجري في الانبار، العمل على اعادة اعمارها ، اسناد الجيش في مواصلة دحر الارهاب ، تقديم مبلغ مليار دولار سنويا لمدة اربع سنوات لاعادة بناء الانبار ، رصد ميزانية خاصة لدعم العشائرالتي تقاتل الارهاب ، انشاء قوات الدفاع الذاتي من عشائر الانبار لتأمين الحدود الدولية والطرق الستراتيجية ودمجها بتشكيلات مجلس اعيان الانبار. ومع ترحيبنا بتعاون الحكومة المركزية مع حكومة الانبار المحلية في ايجا د الحل الامثل لمعالجة الاوضاع في الانبار نقول :- لماذا اثيرت تلك الضجة المفتعلة بحق مبادرة الحكيم  في وقت تم الترحيب بالمبادرة التي لا تختلف عنها بل تضمنت فقرات قضائية خلافية  مرفوضة شعبيا وقانونا ودستورا.لاشك ان الذين رفضوا مبادرة الحكيم واساؤوا لأسرة الحكيم ظلما وعدوانا سواء في التصريحات الفضائية المعلنة او المكتوبة اوعبر مواقع التواصل الاجتماعي  قد  اصيبوا بالمهانة وخرجوا بسواد الوجوه .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/02/13



كتابة تعليق لموضوع : بين مبادرتين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net