العظماء يموتون في الظل تحت شجرة الزيتون بعيدا عن غوغاء النفاق و سوء الرفاق إنهم يحبون الشمس من اجل الظل الذي يحتضنهم بكل احترام و يريحهم من حرارة الأضواء الحارقة التي تستهوي الفراشات ..............
العظماء يموتون في هدوء بعيدا عن التلوث و ألوان الشتاء بعيدا عن أصوات الغربان بعيدا عن الثعابين و الجرذان.......... العظماء يموتون تحت ظل الزيتون يستمتعون بألوان الطيف و رائحة الخضرة و الصفاء..... العظماء يموتون تحت تغريد العصافير... العظماء يحفرون قبورهم في قلوبنا ليمدونا بهواء نقي كلما اختنقنا من ضجيج الديوك.........و عفن الآخرين.. العظماء لا يموتون إلا في هدوء ....................

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!