صفحة الكاتب : ياسر كاظم المعموري

خراف تسرح في بلدي
ياسر كاظم المعموري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

السيناريو المسرحي للساحة السياسية العراقية ينذر بمستقبل مجهول للبلد ، هذا مايرشدنا اليه المظهر الخارجي اما مايحدث في المطبخ السياسي وخلف الكواليس فالله واُجراء السياسة وحدهم العالمين بخفايا الامور وما سيؤول اليه حال هذا البلد الجريح ، ومع اقتراب موعد الانتخابات النيابية نلاحظ ان الحناجر بدأت تصدح بتصريحات واتهامات منها خجولة ومنها تطوي خلف ثناياها التهديد والوعيد كما ونلاحظ ان وتيرة القتل ازدادت بشكل ملحوظ وحسب الاحصائيات التي اعلنت عبر شاشات التلفزة فأن هذه الشهور هي اكثر الشهور دموية منذ عام 2008 ولحد الان وهذا كله من اجل فرض السيطرة المناطقية وجمع اكبر كم من الاصوات ولكي توجه رسالة الى منافسيهم بأننا حاضرون .

الذي يتضح في الواجهة ان الوطنية ماتت لدى ممتطي صهوة الكراسي في المناصب الحكومية والبرلمان وموتها ليس موتا سريرياً بل موت حقيقي ونهائي وتم قبرها في مقبرة السياسيين الذين يحملون الجنسية المزدوجة .

وقد تسببت الكلمات الجزاف التي يطلقها بعض السياسيين هنا وهناك بتفكيك الروابط المجتمعية واشعال روح الفتنة داخل الاحزاب قبل ان تكون قومية أو مذهبية ، وقد روى لي احد الاخوة من خلال لقائه بأحد الشخوص (.........) والذي يعتبر من المنظرين في الحزب (............) اتهامه لذوي الشهداء والسجناء السياسيين الذين يعيشون داخل العراق بالعمالة للنظام البائد وينفي ان يكون لهم اي دور في حفظ هوية تلك الاحزاب خلال الفترة المظلمة التي كان يتسلط بها حزب العبث على رقاب الناس .

ومن هذا المنطلق نقول لهؤلاء السياسيين انتم لستم سوى اَجيري المخابرات الاجنبية التي جندتكم لتحطيم هذا البلد العظيم والسيطرة على مقدراته .

اليوم اتضح ان الديمقراطية ليست عامة وانما هي خاصة يتمتع بها السياسيين فقط وهم فوق القانون درجة ، اما باقي الشعب يعيش الامرين مابين بطش الارهاب وتغابي القضاء ومابين الفاسدين في الحكومة والاحزاب الذين نهبوا خيرات هذا البلد المريض بهؤلاء .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ياسر كاظم المعموري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/27



كتابة تعليق لموضوع : خراف تسرح في بلدي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net