مؤتمر جنيف2هل سينهي مأساة سوريا ؟
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مؤتمر جنيف2 المقرر انعقاده في 22 من الشهر الحالي.. حيث جرى اجتماع ثلاثي الاثنين 13 من يناير بين وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الروسي سرغي لافروف والمبعوث الاممي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي بشأن التحضير لمؤتمر جنيف2. ناهيك عن الاجتماع الذي عُقد اليوم الأول بين رئيس الائتلاف السوري احمد الجربا ووزراء خارجية ال11 دولة لأصدقاء سوريا والداعمين للمعارضة السورية. الاجتماع تطرق إلى اتفاق بين جانبي الصراع في سوريا إلى التعاون في محاربة الجماعات الجهادية وشل حركة جبهة النصرة والجماعات الأخرى وهذا ما لوح وأشار إليه جون كيري في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الأحد الماضي في باريس. المؤشرات الأولية تشير إلى أن الحكومة السورية سوف تكسب تلك الجولة وتخرج منتصرة من مؤتمر جنيف2 وسوف تخوض انتخابات ، هناك غموض إزاء الأزمة السورية وخصوصا الاجتماعات المغلقة الذي تحدث بين الداعمين والمعارضين للنظام السوري في معظم عواصم العالم حول المشاركة في المؤتمر وعن ما سوف يتم اتخاذه بشرط يعطي توافق من قبل الأطراف المتنازعة في سوريا وفي وقت تغيير الأدوار في المنطقة قبيل جسامة حدث الاتفاق الإيراني الغربي الذي كان بمثابة نقطة إستراتيجية وتحول كبير بالنسبة لأطراف الاتفاق .كثير من المحللين يرون بأن هناك غموض ومخاوف إزاء الأزمة السورية وحول ما إن تم انعقاد مؤتمر جنيف2 وما الذي سوف يحدده المشاركين وما المرحلة التي سوف ينتقلون إليها هذا ان تم انعقاده دون خلط أو تغيير أو تأجيل. ذلك المؤتمر مهما قصر انعقاده او طال ومهما كان حجم المشكلة التي تتفاقم مع المشاركين في ذلك ومدى اهتمامهم بذلك فإنه لم ولن يحدث أي تغيير أو تحويل للمسار بالنسبة لسوريا ولمستقبل سوريا الغامض. إن الأزمة السورية أصبحت في صدارة اللعبة الدولية بالنسبة للتطورات الأخيرة على المنطقة لما تعيشه من ضغوطات وحصار بمختلف الجوانب بما في ذلك حصار المخيمات ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى الأهالي الذين يعيشون بين خذلان ونسيان العالم وتظلم وهم بين الحياة والموت وهذا قد يعطي ملمحاً آخر لدى العالم بأن لولا وقوف روسيا وإيران وراء النظام السوري وتقديم الدعم الكامل له لما اجتاز الأسد معظم المناطق السورية الكل على اعتقاد بأن مؤتمر جنيف2 لن يشكل أي حل إنما سوف يكون انتصارا كبيرا للأسد على طاولة جنيف وسوف يخرج بورقة رابحة فمؤتمر جنيف2 فخ سياسي مزعوم على مراوغة الرأي العام وبقاء الأمر كما هو عليه وإطالة الأزمة السورية،، وموعد انعقاده على وشك قرع أبواب الحوار وهو في طريقه إلى جنيف حاملا معه ملف يحتوي على بقاء الأسد والمزيد فما الذي سوف يغيره مؤتمر جنيف2 ؟ بل ما الذي سوف تأول إليه الأيام القليلة القادمة؟ هل سوف يغير مسار الأزمة السورية ويقلب التوازنات؟ هل سوف يتم وقف نزيف الدم الذي يسري في عروق سوريا؟ هذا ما سوف يحدده لنا مؤتمر جنيف2 ..
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat

مؤتمر جنيف2 المقرر انعقاده في 22 من الشهر الحالي.. حيث جرى اجتماع ثلاثي الاثنين 13 من يناير بين وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الروسي سرغي لافروف والمبعوث الاممي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي بشأن التحضير لمؤتمر جنيف2. ناهيك عن الاجتماع الذي عُقد اليوم الأول بين رئيس الائتلاف السوري احمد الجربا ووزراء خارجية ال11 دولة لأصدقاء سوريا والداعمين للمعارضة السورية. الاجتماع تطرق إلى اتفاق بين جانبي الصراع في سوريا إلى التعاون في محاربة الجماعات الجهادية وشل حركة جبهة النصرة والجماعات الأخرى وهذا ما لوح وأشار إليه جون كيري في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الأحد الماضي في باريس. المؤشرات الأولية تشير إلى أن الحكومة السورية سوف تكسب تلك الجولة وتخرج منتصرة من مؤتمر جنيف2 وسوف تخوض انتخابات ، هناك غموض إزاء الأزمة السورية وخصوصا الاجتماعات المغلقة الذي تحدث بين الداعمين والمعارضين للنظام السوري في معظم عواصم العالم حول المشاركة في المؤتمر وعن ما سوف يتم اتخاذه بشرط يعطي توافق من قبل الأطراف المتنازعة في سوريا وفي وقت تغيير الأدوار في المنطقة قبيل جسامة حدث الاتفاق الإيراني الغربي الذي كان بمثابة نقطة إستراتيجية وتحول كبير بالنسبة لأطراف الاتفاق .كثير من المحللين يرون بأن هناك غموض ومخاوف إزاء الأزمة السورية وحول ما إن تم انعقاد مؤتمر جنيف2 وما الذي سوف يحدده المشاركين وما المرحلة التي سوف ينتقلون إليها هذا ان تم انعقاده دون خلط أو تغيير أو تأجيل. ذلك المؤتمر مهما قصر انعقاده او طال ومهما كان حجم المشكلة التي تتفاقم مع المشاركين في ذلك ومدى اهتمامهم بذلك فإنه لم ولن يحدث أي تغيير أو تحويل للمسار بالنسبة لسوريا ولمستقبل سوريا الغامض. إن الأزمة السورية أصبحت في صدارة اللعبة الدولية بالنسبة للتطورات الأخيرة على المنطقة لما تعيشه من ضغوطات وحصار بمختلف الجوانب بما في ذلك حصار المخيمات ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى الأهالي الذين يعيشون بين خذلان ونسيان العالم وتظلم وهم بين الحياة والموت وهذا قد يعطي ملمحاً آخر لدى العالم بأن لولا وقوف روسيا وإيران وراء النظام السوري وتقديم الدعم الكامل له لما اجتاز الأسد معظم المناطق السورية الكل على اعتقاد بأن مؤتمر جنيف2 لن يشكل أي حل إنما سوف يكون انتصارا كبيرا للأسد على طاولة جنيف وسوف يخرج بورقة رابحة فمؤتمر جنيف2 فخ سياسي مزعوم على مراوغة الرأي العام وبقاء الأمر كما هو عليه وإطالة الأزمة السورية،، وموعد انعقاده على وشك قرع أبواب الحوار وهو في طريقه إلى جنيف حاملا معه ملف يحتوي على بقاء الأسد والمزيد فما الذي سوف يغيره مؤتمر جنيف2 ؟ بل ما الذي سوف تأول إليه الأيام القليلة القادمة؟ هل سوف يغير مسار الأزمة السورية ويقلب التوازنات؟ هل سوف يتم وقف نزيف الدم الذي يسري في عروق سوريا؟ هذا ما سوف يحدده لنا مؤتمر جنيف2 ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat