استيقظتُ على صوت الناي
تنفخ فيه افعى
بحثت ُ عن ملامحك في الصدى
او ربما حفرتها ارضة وشما ً على ورقة ِ شجرة
أو قد رسمتها الريح بتشكيل قطع الغمام
ترجمت ُ حتى زقزقة العصافير
واصغيتُ بلهفة ٍ الى ايحاءات ِ الموج
كنت ُاتأملُ تضاريس القمر بشغف
وليتني لم اكلف نفسي العناء
إذ لاح لي بريق عيني ذئب في الظلام
4-1-2014

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!