صفحة الكاتب : حيدر المحنه الموسوي

حسين العصر !!!!!
حيدر المحنه الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هناك ألقاب وصفات أطلقت على أئمة الهدى ائمة اهل البيت (ع) بنص خاص من الله تعالى او من النبي (ص) يختصون بها دون غيرهم بل ان بعضها يختص بامام دون الاخر
فلقب امير المؤمنين مثلا مختص بالامام علي (ع) ، لا يحق لأحد حتى للأئمة من ولده أن يتسمى به

ففي حديث المعراج : فقال لي: يا محمد! قلت: لبيك ربي وسعديك..إلى أن قال: قال تعالى: قد اخترت لك علياً، فاتخذه لنفسك خليفة ووصياً. ونحلته علمي وحكمي. وهو أمير المؤمنين، لم يكن هذا الاسم لأحد قبله، وليس لأحد بعده

وهناك من الألقاب والصفات ما تكون عامة و ائمة اهل البيت الغاية فيها فلا مبالغة حينئذ في مدحهم والثناء عليهم كيف لا وقد مدحهم الله تعالى في كتابه المجيد
هكذا الحال في السائرين بهديهم فهم اهل للمدح والثناء بل ان في ذلك تشجيع و حث لهم على فعل الخير
الذي اريد ان اقوله ان للمدح ضوابط شرعية ينبغي مراعاتها والمراقبة فيها فكما ينبغي ان نراقب انفسنا في الذم حتى لا ندخل في عنوان الغيبة كذلك الحال ينبغي ان نكون مراقبين لها في المدح فلا نمدح من لا يستحق المديح واذا اعتقدنا بانه مستحق للمدح فلنصفه بما يستحق ولا نتجاوز الحدود .. ........ حسين العصر وحامل اللواء وحماي الحمى ..... وبعد أيام نسمي فلانه وفلانه بنات الحسن !!!

ما هذا الكلام ؟!
كيف نصف من يجر النار لقرصه بانه حسين العصر ؟!
اين وجه الشبه بين من أفنى نفسه وأحبته من اجل ان يكون للدين البقاء
وبين من افنى غيره لاجل ان يكون لنفسه البقاء ؟!
ايصح هذا التشبيه ؟!!
مالكم كيف تحكمون


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر المحنه الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/19


  أحدث مشاركات الكاتب :



كتابة تعليق لموضوع : حسين العصر !!!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net