اعرب مجلس الامن الدولي الجمعة عن دعمه للحكومة العراقية في كفاحها لاستعادة السيطرة على عدد من القطاعات بالقرب من بغداد والتي كانت سقطت بايدي اسلاميين مرتبطين بالقاعدة.
وقال المجلس في بيان له اطلعت كتابات في الميزان على نسخة منه أن “الدول الأعضاء يؤيدون التعليقات التى أبداها آية الله العظمى السيستاني، التى ترحب بالسكان المشردين داخليا من الأنبار إلى النجف وكربلاء، فضلا عن التزام عدد من المجتمعات المحلية – السنة والشيعة والأكراد لتلبية حاجات المشردين”.
وحث مجلس الأمن الشعب العراقي بما في ذلك العشائر العراقية والزعماء المحليين وقوات الأمن العراقية في الأنبار، على مواصلة التعاون ضد العنف والإرهاب، وأكد على الأهمية القصوى “لاستمرار الحوار الوطني والوحدة الوطنية بين جميع العراقيين.
وأعرب المجلس عن دعمه القوي للحكومة العراقية ولجهودها المتواصلة لتلبية الاحتياجات الأمنية لكل العراقيين، ورحب بالتزامها بحماية السكان المدنيين في الفلوجة، وحثها على مواصلة العمل مع بعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي” لضمان تقديم المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين إليها.
وجدد مجلس الأمن تأكيداته السابقة بأن “الدولة الإسلامية فى العراق والشام تخضع للحظر المفروض على الأسلحة، وتجميد الأصول المفروضة بموجب قرار المجلس السابقين رقمي 1267 لعام 199 و2038 لعام 2012″.
مجلس الامن الدولي
وأعاد مجلس الأمن الدولي تأكيده دعم واستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامته الإقليمية، وكرر التأكيد أنه لا يمكن لأى عمل إرهابي أن يعكس المسار نحو السلام والديمقراطية وإعادة الإعمار في العراق، الذي يحظى بدعم الشعب العراقي والحكومة العراقية والمجتمع الدولي بأسره.
فيما أدان بأشد العبارات مجلس الأمن الدولي، السبت، الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام التابع لتنظيم القاعدة، ضد الشعب العراقي.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat