صفحة الكاتب : مهدي المولى

من يقود حرب الابادة التي يتعرض لها الشعب العراقي
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 
للأسف الشديد الكثير من القوى العراقية السياسية لم تشر الى  الجهات  والقوى  والدول التي تقود حملات الابادة ضد الشعب العراقي بل هناك من  يرجعها الى القوى العراقية الداخلية بعضها ضد بعض يعني صراع بين السنة والشيعة يعني الاسباب داخلية نتيجة للفساد والمفسدين وحكومة المحاصصة والطائفية ومجرد انهاء الفساد الاداري وبمجرد اسقاط  حكومة المحاصصة ينتهي الارهاب وتتوقف حرب الابادة ضد الشعب العراقي  اعتقد هذا  وهم من الاوهام نتيجة لقصور في الرؤية او من يطرح مثل هذا الرأي هدفه خدمة الارهاب والارهابين بتشويه  الصورة الحقيقة  فيخدع المواطنين ويشجع القتلة على ذبحهم في حين لم يشر احد الى عشرات الأ لوف من الكلاب الوهابية التي غزت العراق والمدعومة من قبل ال سعود وال ثاني لتدمير العراق وذبح العراقيين
بل هناك من يقول وصول  التيارات المدنية الديمقراطية المجموعات التي تعمل على بناء عراق ديمقراطي تعددي مستقل  الى بناء دولة يحكمها القانون سيزول العنف والارهاب لا يدرون ان كل هذا العنف والارهاب الذي تقوم به المجموعات الارهابية   والابادة والتخريب  ضد العراق والعراقيين من هدفها القضاء على القوى المدنية والديمقراطية ومنعهم و منع العراقيين من السير في طريق العملية السياسية السلمية وبناء عراق ديمقراطي تعددي  نعم هناك فساد اداري ومالي نعم هناك طائفية وعشائرية وعنصرية لكن ذلك  نتيجة للحرب التي تشنها المجموعات الارهابية والوهابية  والصدامية بدعم من ال سعود وليس سببا
وهذا يعني في حالة وصول التيار المدني الديمقراطي يعني زيادة في العنف والارهاب والذبح المجاني وتخريب العراق
لهذا على القوى المدنية الديمقراطية التي فعلا تريد عراق بعيد كل البعد عن المحاصصة الطائفية والعشائرية والعنصرية والمناطقية ان تشخص تشخيصا دقيقا من هي المجموعات الارهابية التي تقوم بذبح العراقيين ومن هي الدول الداعمة والمؤيدة والممولة
لو دققنا في الامر لاتضح لنا هناك دول وحكومات قد اعلنت حرب الابادة ضد العراقيين وهذه المجموعات الارهابية التي غزت العراق بالحقيقة انها جيوش تلك الحكومات تحت اي اسم او ذريعة مثل القاعدة الوهابية دولة العراق الوهابية الجيش الاسلامي وعشرات الاسماء بل انها جيوش ال سعود ال ثاني
فهذه الحرب المعلنة من قبل المجموعات الارهابية الوهابية التابعة لال سعود   انها قوات تابعة لال سعود بمساعدة المجموعة الصدامية تمكنت ان تخلق لها حواضن متعددة    ووجدت لها موضع قدم في ارض العراق ومركز انطلاق لاحتلال كل العراق ومن الممكن اقامة مشيخة في هذه المناطق المحتلة تابعة لال سعود

اذن العراق في حالة حرب تشنها عائلة ال سعود والعوائل المحتلة للجزيرة والخليج لهذا على القوى الوطنية والديمقراطية العراقية في كل مكان من ارض العراق ان توحد جهودها وتتوجه كلها لمواجهة هذه الجيوش الغازية  وتحرير العراق من رجسها ودنسها وافشال مخططات اعداء العراق
 كيف يمكننا ان نبني عراق ديمقراطي تعددي عراق حر مستقل  كيف يمكننا ان نقضي على الفقر والجهل والمرض كيف نقضي على الفساد والمفسدين كيف يمكننا ان نبني لكل عراقي بيت ولكل طفل مدرسة وكتاب ولكل عاطل عمل  كيف نجعل من العراق بلد الزراعة والصناعة  واعداء العراق يذبحون العراقيين ويدمرون العراق في كل مكان من العراق
لا شك لا يمكننا تحقيق ذلك الا بالقضاء على الارهاب والارهابين والقضاء على من يدعم هذا الارهاب والارهابين
وهذا يتطلب  من القوى الوطنية المخلصة  للعراق والعراقيين مايلي
اولا وحدة القوى الوطنية المخلصة والصادقة
ثانيا التوجه بعزم وقوة لمواجة اعداء العراق من الارهابين الغزاة ومن ورائهم ومن يمولهم  ويدعمهم اعلاميا وماليا
ثالثا تسمية هؤلاء الاعداء وتسمية من ورائهم ومن يدعمهم ومن يمولهم ومن يدعمهم
رابعا  لا شك ان هؤلاء الاعداء هم المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية  فهذه المجموعات بالحقيقة انها جيوش تابعة لال سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج والجزيرة يعني الذين اعلنوا الحرب على العراق والعراقيين هم المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود فهناك الكثير من افراد عائلة ال سعود اخذوا يقودون هذه المنظمات الارهابية  لذبح السورين والعراقيين واللبنانين وتدمير العراق وسوريا ولبنان واصبح هؤلاء يشرفون على ذبح الاطفال واغتصاب النساء بل انهم يامرون كلابهم الوهابية بأكل لحم الابرياء وشرب دمائهم لهذا نرى ال سعود اعلنوا بشكل واضح وصريح بأنهم قرروا سياخذون على عاتقهم اعلان الحرب على العرب والمسلمين نيابة عن اسرائيل
خامسا على القوى الوطنية المخلصة ان تتصدى لكل من  يحاول ان يخدع العراقيين ويضللهم فهناك وسائل اعلام كثيرة في خدمة عدوان الدين الوهابي التابع لال سعود ومنظماته الارهابية المختلفة
فهناك صحف عديدة وفضائيات كثيرة تحاول ان تشتت جهود العراقيين وتشوه  صورة الحقيقة وتضلل وعي الناس  وتعدم الرؤية السليمة للمواطنين مقلا انها  تدعي ان الذي يقوم بالعمليات الارهابية بذبح زوار الحسين هم المليشيات ويقصدون بالمليشيات عناصر الجيش والشرطة وعناصر الاجهزة الامنية وان القاعدة الوهابية هو تنظيم شيعي تدعمه ايران وان ايران هي التي تفجر مراقد اهل البيت وهي التي تذبح الشيعة
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/22



كتابة تعليق لموضوع : من يقود حرب الابادة التي يتعرض لها الشعب العراقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net