الدين هو المعتقد الذي يعتنقه الانسان وهو العقيدة التي تعقد على القلب أي انه حالة شعورية يختص بها الانسان دون الاخر كما ويعتبر نوع من التواصل فيما بين الشخص وربه ويعتمد على المصداقية الذاتية لاعلى ظاهر الامر الذي يشوبه في كثير من الاحيان الرياء والنفاق وتحقيق المصالح الضيقة , ومن خلال النظر الى تاريخنا وتجاربنا السابقة حاولت بعض الايدي التلاعب بمفاهيم المسلمين من خلال تحقيق مأرب ومصالح فئوية لاناس استفادوا من عملية الغش الذي زرعوه في الرؤوس ففي مجال الحديث النبوي الشريف الذي يعتبر المصدر الثاني للتشريع الاسلامي بعد كتاب الله والمجسد للسنة النبوة الشريفة دخلت مجموعة من هذه الاحاديث الى قاموس الحديث الشريف وعن طريق اشخاص كانت لهم توافقات مع السلطات الحاكمة في ذلك الوقت ومصالح تلبي حاجاتهم فتلاعبوا بما هو حق الانسان المسلم وكذبوا على الله ورسوله ولكن الله سبحانه تعالى يابى الا ان يتم نوره ويفضحهم في الدنيا وفي الاخرة لهم عذاب لايعلمه الا الله ... وتتكر الحالة والتاريخ يعيد نفسه لنجد من النفعيين والوصوليين والدجالين من يعود بنا الى الوراء ويستغل العقول البسيطة ليقنعها بان الحكم الالهي فيما يفتيه , علماء السعودية او علماء آل سعود يفتون بحرمة التظاهر ضد الملك وان ذلك خروج عن الدين واثارة للفتنة وتمزيق للوحدة الوطنية , هل حسب من يدعون العلم في السعودية ان الشعوب تصدقهم اليسوا هم اصحاب (( لايجوز الخروج على ولي الامر واتباعه واجب برآ كان ام فاجرا )) هل شخص مثل القذافي يعتبر ولي امر اذن لايجوز الخروج عليه وكذلك بقية القائمة السوداء لحكامنا المستفيدين من فتاواكم هل تعتبرون الشعب العربي الثائر ضد الظلم في هذه الايام خروج عن امر الله ؟ وان فعلتم العكس وقلتم لا فقد حكمتم على انفسكم بالتخبط ولماذا لايسري على الشعب السعودي الكريم ما يسري على الاخرين هل حكومتكم معصومة عن الخطأ , والله انكم افسدتم عقولكم بترهات لايصدقها انسان عاقل ولا يؤمن بها مسلم ولكن الامر لله من قبل ومن بعد لكنكم ستقفون طولا امام الله ورسوله على ما احدثتموه بعده .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat