صفحة الكاتب : صلاح السامرائي

شريعة الحكام
صلاح السامرائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  الدين هو المعتقد الذي يعتنقه الانسان وهو العقيدة التي تعقد على القلب أي انه حالة شعورية يختص بها الانسان دون الاخر كما ويعتبر نوع من التواصل فيما بين الشخص وربه ويعتمد على المصداقية الذاتية لاعلى ظاهر الامر الذي يشوبه في كثير من الاحيان الرياء والنفاق وتحقيق المصالح الضيقة , ومن خلال النظر الى تاريخنا وتجاربنا السابقة حاولت بعض الايدي التلاعب بمفاهيم المسلمين من خلال تحقيق مأرب ومصالح فئوية لاناس استفادوا من عملية الغش الذي زرعوه في الرؤوس ففي مجال الحديث النبوي الشريف الذي يعتبر المصدر الثاني للتشريع الاسلامي بعد كتاب الله والمجسد للسنة النبوة الشريفة دخلت مجموعة من هذه الاحاديث الى قاموس الحديث الشريف وعن طريق اشخاص كانت لهم توافقات مع السلطات الحاكمة في ذلك الوقت ومصالح تلبي حاجاتهم فتلاعبوا بما هو حق الانسان المسلم وكذبوا على الله ورسوله ولكن الله سبحانه تعالى يابى الا ان يتم نوره ويفضحهم في الدنيا وفي الاخرة لهم عذاب لايعلمه الا الله ... وتتكر الحالة والتاريخ يعيد نفسه لنجد من النفعيين والوصوليين والدجالين من يعود بنا الى الوراء ويستغل العقول البسيطة ليقنعها بان الحكم الالهي فيما يفتيه , علماء السعودية او علماء آل سعود يفتون بحرمة التظاهر ضد الملك وان ذلك خروج عن الدين واثارة للفتنة وتمزيق للوحدة الوطنية , هل حسب من يدعون العلم في السعودية ان الشعوب تصدقهم اليسوا هم اصحاب (( لايجوز الخروج على ولي الامر واتباعه واجب برآ كان ام فاجرا )) هل شخص مثل القذافي يعتبر ولي امر اذن لايجوز الخروج عليه وكذلك بقية القائمة السوداء لحكامنا المستفيدين من فتاواكم هل تعتبرون الشعب العربي الثائر ضد الظلم في هذه الايام خروج عن امر الله ؟ وان فعلتم العكس وقلتم لا فقد حكمتم على انفسكم بالتخبط ولماذا لايسري على الشعب السعودي الكريم ما يسري على الاخرين هل حكومتكم معصومة عن الخطأ , والله انكم افسدتم عقولكم بترهات لايصدقها انسان عاقل ولا يؤمن بها مسلم ولكن الامر لله من قبل ومن بعد لكنكم ستقفون طولا امام الله ورسوله على ما احدثتموه بعده .

وهنا اريد ان اشير الى احد البرامج التي ظهرت على قناة دبي الفضائية وهو برنامج ( اخر متشابهات ) بقدم استفسارات المشاهدين للدكتور احمد الكبيسي وحاول الدكتور تناول موضوع المقارنة بين النظام الملكي والنظام الجمهوري وقال علينا اعتماد النظام الملكي كمسلمين لانه انجح لادارة شؤون المسلمين باعتبار العوائل الملكية ذات تجارب سياسية وقد زقو السياسة منذ صغرهم وهم اصلح للقيادة من غيرهم كما وتناول ضعف الانظمة الجمهورية وما خلفته من ماساة للامة الاسلامية .
نقول للدكتور الكبيسي ما هكذا الظن بك دكتورنا الكبيسي الجليل هل وصلك المدد الملكي والاميري .. لقد خرجت من العراق بعد كلمة حق قلتها وصدحت بها امام الملاء ولم تخشى في الله لومة لائم والان وانت في الرخاء تهش امام ماذا ؟؟؟؟؟ اذكر وقوفك امام الله . 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صلاح السامرائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/03/13



كتابة تعليق لموضوع : شريعة الحكام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net