الى اين يامصر ... 22 ... نحو الديمقراطية
مجدى بدير
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
السلام عليكم بنى وطنى :اليوم اتكلم عن الوضع الحالى واسئل هل نحن نتجة الى الديمقراطية ام نتجة الى الهاوية والعياذ بالله :لقد بدات فى مصر اصوات تتعالى وتؤجج الفتن بين الاقباط والمسلمين تارة وبين الجماعات المختلفة تارة اخرى وجمعات ترفض تعديل الدستور وتنادى بدستور جديد بأختصار جماعة تقول لا واخرى تقول نعم :وعلى الجانب الاخر جماعة تحاول سرقة انجاذات الثورة مستغلة المنابر المشروعة وغير المشروعة مستغلة نشوة الحرية التى يعيشها الشعب .ومن لم يكن معها فهو عميل للنظام السابق وتلك عنصرية جديدة .وجل ما اخشاة ان تتحول مصر الى مرتع لكل الاجندات الخبيثة وغير الخبيثة .واتوجة بسئول الى كل القوى السياسية داخل هذا البلد مالضير فى ان ننتقل بهدؤ عبر مراحل الى الديمقراطية ونحافظ على امن بلدنا واقتصادها الذى يتدهور بسرعة البرق .لماذا لانعطى الشعب فرصة ليلتقط انفاسة ويلملم كلا منا جراح اخية سؤ كان لة شهيدا او جريحأ او حتى قطعت اسباب رذقة .لماذا لانستغل هذا الذخم السياسى ونجرى توعية سياسية واقتصادية وثقافية لعامة الشعب .لقد رايئت تجارب المسماة بلجان ائتلاف الثورة جلها شباب مندفع بحب بلادة يتحدثون فى الشأن العام والمصالح القومية وهذا شئ رائع لكن ملاحظاتى على هذة اللجان هى ان كل ذعماء هذة اللجان يتبعون تيارأ سياسيامعين لتوجية اللجان الى تصفية الحسابات السياسية .علاوة على ان بعض اعضاء هذة اللجان ليس لديهم اى وعى سياسى او اتساع فى الافق وهذا قد يجر البلد ولو بحسن نيةالى تناحر قد يؤدى فى النهاية الى حرب اهلية والعياذ باللة.وانا لاانكر ان هذة اللجان تضم اناس لديهم وعى سياسى وفقهاء دستور واقتصاد واطلب من هولاء محاولة احتواء هولاء الشباب وتوجية حماسهم الى الصالح العام .فى الجانب الاخر الى مثيرى الفتن فى القرى والنجوع وبين اقباط مصر ومسلميها اتقو اللة فى بلدكم وحافظو على مصر لااننا مصريون وليس لنا وطن غيرها .واتقو يومأ تشخص فية الابصار.وفى النهاية نختلف او نتفق نعم او لا ليكن كلا حر فى رائية المهم ان الخلاف فى الرئ يجب ان لا يفسد للود قضية .واخيرأ اتوجة بالدعوات لااشقانا فى لبيا وفى كل وطننا العربى بأن ينعم اللة عليهم بالاسقرار والامان والى لقاء قادم ان شاء اللة مجدى بدير
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مجدى بدير

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat