أنصار الشريعة ( الوهابية الإرهابية ) تكفر الشعب العربي الليبي
سهل الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سهل الحمداني

غضب الشعب العربي الليبي من تصرفات الحركة الوهابية الإرهابية من تصرفاتها من خلال منظماتها (أنصار الشريعة ، والحزب الإسلامي ) وانتشار ميلشياتها في كل مدن ليبيا وخاصة في طرابلس العاصمة وبنغازي المدينة التجارية ، بممارسات خارجة عن القانون والنظام ، منها محاصرة المؤتمر العام وخطف رئيس الوزراء ، وخطف واغتيال ضباط كبار وحبس وخطف وآلاف المواطنين من الرجال والنساء واستهترت بكل القيم والأخلاق وخرجت عن سلوك وطبائع الشعب العربي الليبي وهو مركب عشائريا ودينه إسلاميا مالكيا . وخرجت عليهم هذه العصابات قائلين كل الشعب العربي الليبي وحكومته كفار وخارجين عن الشريعة ، ما لم يتبعوا دين بن لادن وخليفته أيمن الظواهري ( أي بمعنى دين الماسونية الإسرائيلية ) وأوضح يريد من الشعب الليبي ان يكونوا صهاينة .اي تشرع لقتال هذا الشعب الأبي الكريم .
لذا غضب الشعب العربي الليبي على هذه العصابات المارقة وانتفض بأول مظاهرة له في العاصمة طرابلس متحديا كل أدوات موت هذه العصابات ورفعوا أغصان الزيتون ، طالبين خروج الميلشيات من العاصمة ، والتي تتمركز في مقرات الجيش وبنايات حكومية أخرى ، ولكن هذه العصابات فتحت النار على المتظاهرين
ودفع الليبيون الثمن ،ولكن ربحوا بسقوط هذه المليشيات وهروبها من المدينة بل سقطت في كل ليبيا تلا ذلك أيضا في بنغازي ، وتم حرق مقرات ومكاتب هذه العصابات ، وعاد الجيش لمسك زمام الأمور، وطرد هذه العصابات .
لقد اتضحت فضائح تربية هذه العصابات منذ زمن طويل ، بمذهب الحركة الوهابية ، و التي كانت تتولى تغذية هذه العصابات الحركة الوهابية في السعودية ، وهو لم يكن فقط في هذه ألدوله بل انتشار هذه المد الذي يرتدي عباءة الإسلام ولكن مخالف له تماما ومبني على القتل والذبح وتكفير كل المسلمين
والسؤال : هل هؤلاء شيعة ؟ أم هم مسلمون على المذهب المالكي !!!
إذن : دين هذه الفئة الضالة لا علاقة لها بأي مذهب ،والدليل تكفير كل مخالف لهم في فكرهم الضال الذي اخترعته وزارة المستعمرات البريطانية في الجزيرة العربية ، مبتدئة بعائلة يهودية ( السعود ) من ال مردخاي من يهود البصرة وآخر يهودي تركي وبمعاونة مستشارين انكليز أبرزهم مشتر همر ( الحاج عبدالله لا حقا ) وهذه خطة همفر وبالاتفاق مع ال سعود ومحمد عبد الوهاب
الخطة السداسية البرطانية ومحمد عبدالوهاب:
1 ـ " تكفير كل المسلمين وإباحة قتلهم وسلب أموالهم وهتك إعراضهم وبيعهم في أسواق النخاسة وحلية جعلهم عبيدا ونساءهم جواري .
2 ـ هدم الكعبة باسم انها آثار وثنية ، ومنع الناس عن الحج واغراء القبائل بسلب الحجاج وقتلهم
3 ـ السعي لخلع الخليفة الاسلامي....
4 ـ هدم القباب والاضرحة والماكن المقدسة عند المسلمين في مكة والمدينة وسائر البلاد التي يمكن ذلك فيها باسم أنها وثنية وشرك واستهانة بشخصية النبي (محمد ) وخلفاءه ورجال الإسلام
5 ـ نشر الفوضى والإرهاب في البلاد حسب ما يمكن ذلك
6 ـ نشر قرآن فيه التعديل الذي ثبت في الأحاديث من زيادة نقيصة ."
هذه المبادئ التي تتعامل معها هذه العصابات والتي تنطلق منها الممارسات والفتاوى ممن تخرج من مدارسها الإسرائيلية .
الخلاصة :
هذه العصابات جزء من مؤامرة أعدت على المسلمين منذ أكثر من 150 سنة . بدأت في الجزيرة العربية ، وثم تركيا وانتشرت في العالم العربي والإسلامي ، وهي اخطر الحروب ، لأنها لا تخسر جنود ولا أموال ، مما شغل هذه البلدان عن التنمية والبناء ،والوصول إلى الرفاهة ،وتجعلها شعوب متخلفة مستهلكة لا منتجه ،باستخدام منحرفين من شعوبها وبدين منحرف يدعي الاسلام . يقاتلون حتى التفجير لانفسهم .في سبيل دوامة اللحروب والتناحر .
ولكن بشائر النصر قد لاحت ، فقد انقلبت الشعوب عليها ، بدأ في مصر ، وتونس ، وليبيا ، وتركيا ،وهذه سوريا والعراق عصية عليهم ، وهذه الشعوب تعيش حاليا في ظروف غير الظروف التي مرت الجزيرة العربية والخليج ، سابقا ، لامتلاك هذه الشعوب الوعي ، والحضارة ، لذا لا ترضى بعد بالذل ومهما كان الثمن أي ( لا توجد بيعه يا طويل العمر ) ومنها الشعب العربي الليبي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat