الولاية الثالثة للمالكي ليست مشكلة
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا اعتقد ان ولاية المالكي الثالثة مشكلة طالما وفق الدستور ووفق ارداة الشعب ومن حق المالكي وغير المالكي ان يرشح نفسه ويعمل من اجل الوصول الى كرسي الحكومة او رئاسة الجمهورية او عضو في البرلمان طالما انه لم يخرق الدستور ولم يتجاوز على ارادة الشعب
المشكلة التي نعاني منها هي تزوير الانتخابات شراء الاصوات عدم المبالات من قبل الناخبين فهناك من لا يهتم سواء صوت او لم يصوت وحتى لو صوت لا يهمه من هو الذي صوت له او ينطلق من منطلقات عشائرية مذهبية عنصرية دينية الضغوط التي توجه على المواطن سواء ترغيب او ترهيب
لا شك ان الناخب مسئول مسئولية كاملة عن فساد المسئولين لانه هو الذي اختارهم وهو الذي وضعهم على هذا الكراسي المفروض ان يكون حريصا كل الحرص على نجاح الانتخابات ويكون مهيأ نفسه لهذا اليوم الذي يتوقف عليه مصير الشعب وان يختار الشخص المخلص عن قناعة ذاتية صادقة بدون خوف او مجاملة
لهذا على الذين يهددون ويتوعدون المالكي وغير المالكي بعدم السماح له بترشيح نفسه الى ولاية ثالثة ان يتوجهوا الى الناخب العراقي لتوعيته ورفع مستواه من اجل انتخابات حرة ونظيفة ونزيهة ومنع التزوير وشراء الاصوات او اي ضغط يوجه الى الناخب سواء ترغيبا او ترهيبا هذا اذا كان فعلا هدفهم مصلحة الشعب العراقي مصلحة العراق
المعروف ان السيد المالكي حتى الان لم يؤكد انه سيرشح نفسه لولاية ثالثة ربما هناك رغبة ملحة من قبل بعض عناصر حزبه من قائمته من مؤيديه ترغب وتطلب منه ان يرشح نفسه لولاية ثالثة وهذا حقه القانوني ومن حق الاخرين ان يرفضوا ترشيحه ولكن وفق دستور وليس وفق المهاترات والشقاوات و اعراف شيوخ العشائر او وفق نهج اذا قال صدام قال العراق
اثبت ان الاصوات التي تصرخ معلنة بانها لم ولن تسمح للمالكي بترشيح نفسه مرة ثالثة انها اصوات مفلسة هدفها خرق الدستور ونقل العراق الى حالة الفوضى كأن الفوضى التي خلقوها لم تشفي غليلهم
منذ فترة وهذه الاصوات النشاز تتمنى وتسعى الى الاطاحة بحكومة المالكي رغم انهم يشكلون اكثر من ثلاثة ارباع الحكومة كما انهم يشكلون نفس العدد في البرلمان الا انهم لم يفعلوا لان قلوبهم شتى بعضهم ضد بعض وبعضهم لا يثق ببعض وبعضهم يغدر ببعض الا ان هدفهم واحد هو الفوضى هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق ما يرمون الوصول اليه من سرقة للمال العام من قتل للشعب
فالكثير من هؤلاء هدفهم مصالح خاصة بعيدة كل البعد عن مصلحة الشعب من الطبيعي ان هذه المصالح الغير شرعية تتضارب وتتضاد بعضها ببعض والبقية هدفها خدمة اجندة خارجية معادية للعراق ومن اجل افشال الحكومة والعملية السياسية
من حق اي جهة تدعوا الى سحب الثقة عن المالكي في اي وقت تشاء ولكن وفق الدستور المعروف ان البرلمان هو الذي انشأ الحكومة والبرلمان هو الذي يحاسبها اذا قصرت ويقيلها اذا عجزت
فاذا استطعتم اقالة الحكومة وفق الدستور فهذا في صالح الشعب ودليل على اخلاصكم وصدقكم واذا عجزتم عن ذلك فهذا دليل ايضا على صدقكم واخلاصكم للشعب وليس من حق اي جهة او شخص ان يتهمكم اي اتهام او يوجه لكم اي شبهة فهذا دليل على نجاح الديمقراطية وليت كل العراقيين ان يلتزموا بأفكارهم ووجهات نظرهم ويطرحوها بصدق بدون خوف من احد او مجاملة لاحد الهدف خدمة الشعب مصلحة الشعب مستقبل الشعب
علينا ان نعي وندرك اننا لا نختار شخص او حزب انما نختار الشعب اي حكم الشعب يعني الذي يحصل على 50 بالمائة وكسر هو الذي يحكم والذي يحصل على 49 بالمائة هو الذي يقود المعارضة يعني الشعب كله يحكم والحكومة لا تنجح الا اذا كانت المعارضة صادقة مخلصة هدفها خدمة الشعب لا هدفها اسقاط الاخرين وافشال الحكومة لان كل ذلك ينعكس على الشعب
مهمة كل سياسي ناجح يريد الخير لوطنه ولشعبه الاولى هي ترسيخ ودعم الديمقراطية هي خلق قيم واخلاق ديمقراطية اي شعب يتخلق بالاخلاق والقيم الديمقراطية
ليس من الديمقراطية ولا من قيمها ولا من الوطنية هذا يهدد هذا وهذا يرفض هذا وهذا يسقط هذا فهذا اساليب المستبدين الظالمين وقيم المتخلفين
فعندما يعلن زعيم تيار سياسي رفضه ولاية ثالثة للمالكي أو يعير المالكي بانه هو الذي اوصله الى كرسي الحكومة ولولاه لما وصل الى كرسي الحكومة فهذا ان دل على شي فانه يدل على جهل هذا الطرف وان منطلقه من منافع خاصة ومنافع ذاتية
لهذا على كل طرف ان يتقدم بخطة عمل ببرنامج واضح للشعب ويجب ان يكون تحالف القوى على اساس بعدها وقربها من هذا البرنامج وهذه الخطة الهدف منها خدمة الشعب وليس المصالح الخاصة والمنافع الذاتية خاصة ونحن على ابواب انتخابات جديدة
المشكلة ليست ولاية المالكي الثالثة المشكلة احترام الدستور والمؤسسات الدستورية
المشكلة ترسيخ ودعم الديمقراطية المشكلة احترام ارادة الشعب والاستماع الى صوته
المشكلة نشر الوعي والقيم الديمقراطي بين افراد الشعب
فلماذا لا نشغل انفسنا بالامور المهمة والاساسية التي بواسطتها نبني وطننا ونسعد شعبنا
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

لا اعتقد ان ولاية المالكي الثالثة مشكلة طالما وفق الدستور ووفق ارداة الشعب ومن حق المالكي وغير المالكي ان يرشح نفسه ويعمل من اجل الوصول الى كرسي الحكومة او رئاسة الجمهورية او عضو في البرلمان طالما انه لم يخرق الدستور ولم يتجاوز على ارادة الشعب
المشكلة التي نعاني منها هي تزوير الانتخابات شراء الاصوات عدم المبالات من قبل الناخبين فهناك من لا يهتم سواء صوت او لم يصوت وحتى لو صوت لا يهمه من هو الذي صوت له او ينطلق من منطلقات عشائرية مذهبية عنصرية دينية الضغوط التي توجه على المواطن سواء ترغيب او ترهيب
لا شك ان الناخب مسئول مسئولية كاملة عن فساد المسئولين لانه هو الذي اختارهم وهو الذي وضعهم على هذا الكراسي المفروض ان يكون حريصا كل الحرص على نجاح الانتخابات ويكون مهيأ نفسه لهذا اليوم الذي يتوقف عليه مصير الشعب وان يختار الشخص المخلص عن قناعة ذاتية صادقة بدون خوف او مجاملة
لهذا على الذين يهددون ويتوعدون المالكي وغير المالكي بعدم السماح له بترشيح نفسه الى ولاية ثالثة ان يتوجهوا الى الناخب العراقي لتوعيته ورفع مستواه من اجل انتخابات حرة ونظيفة ونزيهة ومنع التزوير وشراء الاصوات او اي ضغط يوجه الى الناخب سواء ترغيبا او ترهيبا هذا اذا كان فعلا هدفهم مصلحة الشعب العراقي مصلحة العراق
المعروف ان السيد المالكي حتى الان لم يؤكد انه سيرشح نفسه لولاية ثالثة ربما هناك رغبة ملحة من قبل بعض عناصر حزبه من قائمته من مؤيديه ترغب وتطلب منه ان يرشح نفسه لولاية ثالثة وهذا حقه القانوني ومن حق الاخرين ان يرفضوا ترشيحه ولكن وفق دستور وليس وفق المهاترات والشقاوات و اعراف شيوخ العشائر او وفق نهج اذا قال صدام قال العراق
اثبت ان الاصوات التي تصرخ معلنة بانها لم ولن تسمح للمالكي بترشيح نفسه مرة ثالثة انها اصوات مفلسة هدفها خرق الدستور ونقل العراق الى حالة الفوضى كأن الفوضى التي خلقوها لم تشفي غليلهم
منذ فترة وهذه الاصوات النشاز تتمنى وتسعى الى الاطاحة بحكومة المالكي رغم انهم يشكلون اكثر من ثلاثة ارباع الحكومة كما انهم يشكلون نفس العدد في البرلمان الا انهم لم يفعلوا لان قلوبهم شتى بعضهم ضد بعض وبعضهم لا يثق ببعض وبعضهم يغدر ببعض الا ان هدفهم واحد هو الفوضى هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق ما يرمون الوصول اليه من سرقة للمال العام من قتل للشعب
فالكثير من هؤلاء هدفهم مصالح خاصة بعيدة كل البعد عن مصلحة الشعب من الطبيعي ان هذه المصالح الغير شرعية تتضارب وتتضاد بعضها ببعض والبقية هدفها خدمة اجندة خارجية معادية للعراق ومن اجل افشال الحكومة والعملية السياسية
من حق اي جهة تدعوا الى سحب الثقة عن المالكي في اي وقت تشاء ولكن وفق الدستور المعروف ان البرلمان هو الذي انشأ الحكومة والبرلمان هو الذي يحاسبها اذا قصرت ويقيلها اذا عجزت
فاذا استطعتم اقالة الحكومة وفق الدستور فهذا في صالح الشعب ودليل على اخلاصكم وصدقكم واذا عجزتم عن ذلك فهذا دليل ايضا على صدقكم واخلاصكم للشعب وليس من حق اي جهة او شخص ان يتهمكم اي اتهام او يوجه لكم اي شبهة فهذا دليل على نجاح الديمقراطية وليت كل العراقيين ان يلتزموا بأفكارهم ووجهات نظرهم ويطرحوها بصدق بدون خوف من احد او مجاملة لاحد الهدف خدمة الشعب مصلحة الشعب مستقبل الشعب
علينا ان نعي وندرك اننا لا نختار شخص او حزب انما نختار الشعب اي حكم الشعب يعني الذي يحصل على 50 بالمائة وكسر هو الذي يحكم والذي يحصل على 49 بالمائة هو الذي يقود المعارضة يعني الشعب كله يحكم والحكومة لا تنجح الا اذا كانت المعارضة صادقة مخلصة هدفها خدمة الشعب لا هدفها اسقاط الاخرين وافشال الحكومة لان كل ذلك ينعكس على الشعب
مهمة كل سياسي ناجح يريد الخير لوطنه ولشعبه الاولى هي ترسيخ ودعم الديمقراطية هي خلق قيم واخلاق ديمقراطية اي شعب يتخلق بالاخلاق والقيم الديمقراطية
ليس من الديمقراطية ولا من قيمها ولا من الوطنية هذا يهدد هذا وهذا يرفض هذا وهذا يسقط هذا فهذا اساليب المستبدين الظالمين وقيم المتخلفين
فعندما يعلن زعيم تيار سياسي رفضه ولاية ثالثة للمالكي أو يعير المالكي بانه هو الذي اوصله الى كرسي الحكومة ولولاه لما وصل الى كرسي الحكومة فهذا ان دل على شي فانه يدل على جهل هذا الطرف وان منطلقه من منافع خاصة ومنافع ذاتية
لهذا على كل طرف ان يتقدم بخطة عمل ببرنامج واضح للشعب ويجب ان يكون تحالف القوى على اساس بعدها وقربها من هذا البرنامج وهذه الخطة الهدف منها خدمة الشعب وليس المصالح الخاصة والمنافع الذاتية خاصة ونحن على ابواب انتخابات جديدة
المشكلة ليست ولاية المالكي الثالثة المشكلة احترام الدستور والمؤسسات الدستورية
المشكلة ترسيخ ودعم الديمقراطية المشكلة احترام ارادة الشعب والاستماع الى صوته
المشكلة نشر الوعي والقيم الديمقراطي بين افراد الشعب
فلماذا لا نشغل انفسنا بالامور المهمة والاساسية التي بواسطتها نبني وطننا ونسعد شعبنا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat