طوابير الانتحاريين في جنة الأرض العراقية
وليد سليم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الخبر الذي تحدثت عنه وكالات الانباء وفقا لتصريح احد المسؤولين الاستخاربيين على ان قطر ارسلت ما يقارب (2000) انتحاري من الدول العربية لتفجير انفسهم داخل العراق ربما يكون مؤثرا او لا، انما هي مجرد معلومات مفبركة فقط لا تخرج عن واقع الاخبار الكاذبة لأجل فعل ما أو ترتيب معين؟؟ او لا قد يريد هؤلاء نشر الرعب وزعزعة امن المواطن وارباك السلطات العراقية بعيدا عن المواجهة الفعلية مع الجيش والشرطة وهذا ما يمكن ان تقوم به بعض الفصائل الارهابية في المنطقة عموما .
لو كذبنا هذا الخبر واعتبرناه مجرد فضفضة اعلامية ليس فيها محتوى معلومات الدقة الصحيحة!! ولكن هل ينفي ذلك ان الارهاب وعناصره الذين توافدوا على العراق منذ ان كان نظام البعث على صدر السلطة في البلد وخلال الاشهر القليلة التي سبقت زواله تحت سرف الدبابات الامريكية وولوا هاربين هائمين على وجوههم عراة الملبس ومنزوعي العقيدة وقد رأينا بأم العين جرحاهم في مستشفيات العراق وهم يتحدثون عن الالاف القادمين للجهاد من الدول العربية الذين استقدمهم النظام السابق ليكونوا النواة الاساسية لتنظيم القاعدة وكافة المجاميع المسلحة التابعة لها لتنتشر على وسع المساحة العراقية ما امكنها ذلك وهو ما وفر لهم الحاضنة الاولى في المناطق الغربية الممتدة شمالا الى الموصل وتمركز الكثيرين منهم في جبال المناطق الشمالية وربما التحالف العربي التركي جعل من رقعة مساحة الارهاب في العراق تتسع الى ما هو ابعد من ذلك حيث وصلت بهم الجرأة اليوم الى ان يعتبروا انفسهم ندا للدولة العراقية ويحاولون السيطرة على مدن بأكملها وهذا لا يمكن ان يحصل لولا الدعم المالي والمعلوماتي واللوجستي والتغطية الاعلامية لهم حيث التثقيف الاعمى الذي مورس على الكثيرين من حثالات العرب فأوهموهم بأن جنة الله موجودة على الارض العراقية ومن يريدها فاليذهب اليها باذلا دمه وروحه بتفجير جسده النتن في اوساط العراقيين .
لذلك فلن نستغرب الهجمة الشرسة من قبل عتاة الارهابيين والمجرمين ومعهم الحلف الوهابي الخليجي مع الاخوان المسلمين الذين يحكمون تركيا العلمانية فتلك الدماء سوف لن تتوقف ولن يتوانى هؤلاء عن اراقتها ليجعلوا من العراق ومدنه وشوارعه ترنيمة للموت باعتقادهم ان الجنة الموعودة هي ارض هذا البلد ليضحكوا بها على عقول الكثيرين من السذج ومن حثالات المجتمعات العربية القادمة الينا للقتل والتدمير.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وليد سليم

الخبر الذي تحدثت عنه وكالات الانباء وفقا لتصريح احد المسؤولين الاستخاربيين على ان قطر ارسلت ما يقارب (2000) انتحاري من الدول العربية لتفجير انفسهم داخل العراق ربما يكون مؤثرا او لا، انما هي مجرد معلومات مفبركة فقط لا تخرج عن واقع الاخبار الكاذبة لأجل فعل ما أو ترتيب معين؟؟ او لا قد يريد هؤلاء نشر الرعب وزعزعة امن المواطن وارباك السلطات العراقية بعيدا عن المواجهة الفعلية مع الجيش والشرطة وهذا ما يمكن ان تقوم به بعض الفصائل الارهابية في المنطقة عموما .
لو كذبنا هذا الخبر واعتبرناه مجرد فضفضة اعلامية ليس فيها محتوى معلومات الدقة الصحيحة!! ولكن هل ينفي ذلك ان الارهاب وعناصره الذين توافدوا على العراق منذ ان كان نظام البعث على صدر السلطة في البلد وخلال الاشهر القليلة التي سبقت زواله تحت سرف الدبابات الامريكية وولوا هاربين هائمين على وجوههم عراة الملبس ومنزوعي العقيدة وقد رأينا بأم العين جرحاهم في مستشفيات العراق وهم يتحدثون عن الالاف القادمين للجهاد من الدول العربية الذين استقدمهم النظام السابق ليكونوا النواة الاساسية لتنظيم القاعدة وكافة المجاميع المسلحة التابعة لها لتنتشر على وسع المساحة العراقية ما امكنها ذلك وهو ما وفر لهم الحاضنة الاولى في المناطق الغربية الممتدة شمالا الى الموصل وتمركز الكثيرين منهم في جبال المناطق الشمالية وربما التحالف العربي التركي جعل من رقعة مساحة الارهاب في العراق تتسع الى ما هو ابعد من ذلك حيث وصلت بهم الجرأة اليوم الى ان يعتبروا انفسهم ندا للدولة العراقية ويحاولون السيطرة على مدن بأكملها وهذا لا يمكن ان يحصل لولا الدعم المالي والمعلوماتي واللوجستي والتغطية الاعلامية لهم حيث التثقيف الاعمى الذي مورس على الكثيرين من حثالات العرب فأوهموهم بأن جنة الله موجودة على الارض العراقية ومن يريدها فاليذهب اليها باذلا دمه وروحه بتفجير جسده النتن في اوساط العراقيين .
لذلك فلن نستغرب الهجمة الشرسة من قبل عتاة الارهابيين والمجرمين ومعهم الحلف الوهابي الخليجي مع الاخوان المسلمين الذين يحكمون تركيا العلمانية فتلك الدماء سوف لن تتوقف ولن يتوانى هؤلاء عن اراقتها ليجعلوا من العراق ومدنه وشوارعه ترنيمة للموت باعتقادهم ان الجنة الموعودة هي ارض هذا البلد ليضحكوا بها على عقول الكثيرين من السذج ومن حثالات المجتمعات العربية القادمة الينا للقتل والتدمير.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat