صفحة الكاتب : سعد الحمداني

ويلومون الحكومة على عملية ثأر الشهداء
سعد الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا بد من التوقف عند ما يجري على اطراف بغداد وكيفية تحرك الجماعات المسلحة التي تتوغل من تلك المناطق الى عمق يغداد لتفجر وتقتل وتهجر وتدفع بالعراق نحو الهاوية ، هذا المخطط لاحاطة بغداد وتطويقها من خلال المجاميع المسلحة وحواضن الارهاب الاعمى تقف وراءه دول وتدر المليارات من الدولارات كما ان وجود بعض الحواضن من قبيل اغرائها بالمال وتدجين عقولهم بالتحامل على الحكومة وعملية تثقيفهم العمياء وتضليلهم بأن الذي يحكم في العراق هم مجموعة ايرانيين وقادة في الجيش الايراني الهدف منه تمزيق الواقع العراقي وهذا ما تقوم به دولة ال سعود مع الكثير من غلمانها وعبيدها من العراقيين المتواجدين قسما منهم في العراق واخرين خارجه ارتضوا ان يبيعوا وطنيتهم بالدولار ليجعلوا من العراق ساحة دموية والعودة به الى زمن الظلم والتجبر وانفراد الاقلية بحكم البلد والتسلط على رقاب الاخرين .
هذا ما تقوم به السعودية ورجالاتها بعضهم ساسة واخرين امتهنوا الارهاب ليشكلوا قاعدة ارهابية عريضة في العراق مع المسؤول عن ملف القتل في العراق ممثل الدولة السعودية بندر آل سعود والمدعوم بمليارات الدولارات من اجل تمزيق العراق من خلال ما نلاحظه اليوم بالتركيز على التفجيرات المتناثرة في كل مكان وضرب المكون الاكبر من مكونات الشعب العراقي ليحصل في النهاية على ردة فعل بالمثل من قبل الجهات الشيعية وهو ما حصل وسمعنا بعض التصريحات من هنا وهناك لتشكيل قوى شعبية او تحرك بعض العناصر المسلحة لضرب هذا او ذاك وفي النهاية الوصول الى مرحلة الخطوط الحمراء التي تريق انهارا من الدماء وهو لا يهم بندر او غير بندر من الدول الحقيرة التي تريد نزف الدم العراقي ، فما يحصل اليوم في عراقنا الجريح من عمليات تفجير وقتل وذبح على اساس عرقي وديني هي موجة اجرامية يريد من خلالها ممولوا معارك سورية التعويض عن الخسارة التي واجهتهم هناك وخابت امالهم وكل مخططاتهم ولذلك ارادوا التعويض عنه في العراق كما يشهده اليوم من حملات السيارات المفخخة في جميع المناطق وبشكل متواتر ، وعليه فان الناقمون والمعترضون على عملية ثأر الشهداء في مناطق حزام بغداد لا يسعنا لا ان نقول لهم اغلقوا افواهكم واتركوا الدولة العراقية تعالج الخلل من اساسه لأن هذا الارهاب لولا حواضنه لما تمكن من الوصول الى كل المناطق ومن المعيب على السياسيين المعترضين ان يقفوا بوجه الجندي والشرطي الذي يتعرض للقتل والارهاب كي يحمينا من شره فيسمع منهم اقذع التهم والسباب ، كما ان الواجب على الحكومة ان لا تستمع الى تلك الاصوات الشاذة وتلاحق الارهابيين في كل مكان دون ريب من شي فرسائل القاعدة وجماعاتها واضحة الهدف وتريد تصفية الاخرين ليعودوا بالعراق الى عهد الظلمة والكهوف .  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/30



كتابة تعليق لموضوع : ويلومون الحكومة على عملية ثأر الشهداء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2013/10/01 .

سهل الحمداني الغالي المحترم العزيز
كنت اتصور انك نفسك سعد الحمداني
انا علقت على الكاتب سعد الحمداني انت توليت الرد نيابه عنه
كنت محضر رد فيه شيء من الهشونه لانك طالبت ان تربطني بشباك الامام عون لكن تعليقك على تعليقي على مقال فراس الغضبان الحمداني اخجلني وساغير ردي
انت تتمنى ان يتم ربطي بشباك عون
انا اتمنالك حج البيت العتيق وزياره قبر النبي واتمنالك زياره الامام امير المؤمنين واتمنالك زياره الحسن والعباس وباب الحوائج عليهم السلام وتطلب منهم ان يرفعوا عنك حب الصنوم وعباده الاشخاص ممثله بنوري التي تقول انك لا تعرفه المصيبه انك لا تعرفه وجعلته من المعصومين مابالك لو عرفته وتمتعت بدولاراته الخضراء اكيد ستجعله الاله
تحياتي لشخصك الكريم وشخص الاخ سعد الحمداني وعهد شرف ساتوقف عن اتعليق لاي مقاله لك وللاخ سعد وعذرا لاداره المتدى المحترم ما كنت اتمنى ان يتحول النقاش لمواضيع شخصيه وسجلات لا تغني فقير ولا تشبع جائع
والله ولي التوفيق

• (2) - كتب : سهل الحمداني ، في 2013/10/01 .

ابو الحسن
ردودك لا معنى ولا هدف لها والمالكي يظهر تحبه ومعجب به ومحبتك له وصلت بك الى الجنون اقترح عليك تروح العون وتربط نفسك بالشباك عسى ولعل تشفى من هذا الحب اللهم امين .

• (3) - كتب : ابو الحسن ، في 2013/09/30 .

السلام على سعد المالكي عفوا الحمداني
الاسطر الاولى تنم عن كونك رجل مخابرات او قائد عسكري حللت وصفطت على هواك
مره بندر مره السعوديه مره جبه النصره ما عرفنه هسه من المسؤؤل عن التفجيرات يسعد
يسعد شفت القوات الي حضرها ابو اسراء يوم المظاهره والله ضليت ارجف وجان وياي رجال شايب كال بويه كل هاذا الجيش عدنه كتله عمي وبعد عدنه اضعاف وبلهجته قال وحك علي لو عدي هذا الجيش احرر اسرائيل بساعه
يسعد الناس ما معترضه على حكومه نوري مختار العصر ان تقمع الارهاب الناس معترضه على التسميه ليس اكثر
يسعد شو منا نوري بطل عمليه ثئر الشهداء ومنا نوري يفرج عن 27 سعودي ذباحين اصليين بحجه انهم عابري حدود ويوديهم بيد فالح الفياض
يسعد شو نوري يحارب البعث من الباب ويرجعهم من الشباك يسعد منو رجع مشعان والمطلك وظافر العاني
يسعد من بدت عمليه ثئر الشهداء واني لازم ورقه وقلم واحسب
تم قتل 17 امير قاعده تم القاء القبض على 120 ارهابي تم قتل 200 من عناصر تنظيم القاعد
وصل العدد الي تم قتلهم والقاء القبض عليهم من يوم استلم نوري لحد الان اكثر من عدد الشعب العراقي
يسعد جا منوا الي فجر اذا كل هذا العدد تم القاء القبض عليه يصير الي يفجرون جماعه نوري العصايب وسوات مو غريبه
عمر عبد اللات يقول في اغنيته الشهيريه ياسعد شيبني لابست البراقع
وانا اقول ياسعد شيبتني مقالاتك لابسات الكلوات
وارجوك انت واداره الموقع لا تزعلون مني ورث كلبي خصوصا تفجيرات اليوم




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net