تقييمات نائب برلماني نفخ في الهواء
فراس الخفاجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لقد عودنا بعض النواب في الكثير من تصريحاتهم لا تعدو ان تكون نارية وصراخ بين صفيح الالمنيوم ، حيث الاجتماعات المغلقة مع بعض الانصار والمؤيدين لهم يتحدثون خلف الكواليس ما طاب لهم وما متعت به اصواتهم ولامست آذان الجالسين حولهم ظنا منهم الى أن يتصوروا ان الشعب كل الشعب العراقي يتمثل بهذه الثلة القليلة وسوف تمر اجنداتهم على عقول الناس والبرلماني مهما كذب وتصنع ودلّس بالمعلومات كي يصل الى مبتغاه الذي يريد الوصول اليه لأن هؤلاء يتصنعون السياسة ويلتوون على أذرعها للضحك على ذقون الناس البسطاء الحافين حولهم.
نقلت بعض وكالات الانباء عن قيام النائب حسن الجبوري العضو في كتلة الاحرار النيابية او بشكل عام في التيار الصدري بلقاء بعض عامة الناس في مكتبه الواقع في مدينة الشعلة في بغداد للحديث عن عملية اجتثاث وتطهير من الدولة العراقية ومن جميع المواقع والقصد هنا ليس اجتثاث البعثيين الذين عاثوا في الارض قتلا وتدميرا وفسادا في الارض العراقية وانما القصد هنا اجتثاث اعضاء حزب الدعوة الذين يشاركوه في التحالف الوطني برلمانيا وقد جاءوا عن طريق الانتخابات حيث اشارت الانباء الى ما يلي ((وقال المصدر:ان الجبوري كان قد اجتمع مع عدد من اهالي مدينة الشعلة من انصار ومؤيدي التيار الصدري في مكتبه الاسبوع الماضي وناقش معهم مستجدات الوضع الامني والسياسي والاقتصادي
وقال الجبوري موجهاً كلامه للزائرين: تقع عليكم مسؤولية كبيرة لتخليص العراق من الحفرة التي يستوطن بها الآن, والانتخابات القادمة خير مستهل يمكن من خلاله تكوين رأي عام مناهض لسياسات الحكومة الحالية
واضاف الجبوري: العراق يعاني من فساد مستشري في جميع الملفات وهذا الفساد لا يمكن القضاء عليه ما لم يكن العراق قد تخلص من المفسدين الذين تدعمهم كتلة دولة القانون
واكد الجبوري ان اغلب المفسدين هم من حزب الدعوة معتبرأ ان التعيينات التي قام بها حزب الدعوة لمنتسبيه في اغلب مفاصل الدولة الحساسة هي السبب الرئيس لعدم تقدم العراق مشيراً الى ان العراق لا يمكن ان يتقدم ما لم يتم اجتثاث المفسدين المدعومين من رئيس الوزراء))
اذا كان الصراع الانتخابي بهذا المستوى من التجاوز على الاخرين والغائهم فذلك لا يعدو ان يكون هذا الصراخ نفخا في الهواء وسرعان ما يكتشف ممن يجالسونه الكثير من المغالطات التي طرأت على حديثه اليهم ولا مانع من معالجة الفساد وابعاد المفسدين في الانتخابات القادمة وأي كان ومن اي جهة كانت فالفساد ايها النائب ليس فقط في هذا الكيان الذي تتناوله انت ورفاقك في تيار الاحرار وتشدون له الحزام وانما هو متوغل فيكم وبين اعضائكم وربما الملفات التي أزيح عنها قبل ايام حول السيد الشهيلي والسيد مها الدوري وتجميد السيد مقتدى لنائبين قبل فترة قريبة من الان وانت احدهم على خلفية ملفات فساد ولا اعتقد ان نارا تلهب قبل ان يكون هناك دخان .
لكنني معك ايها السيد النائب ما اراه ان اغلب البرلمان العراقي يحتاج الى تغيير او كما تسميه اجتثاثا وفقا لتصورك وعليك تحمل النتائج في طرح هذه الاراء وقبول رأي الناخب عندما يقلبون موازين التوقعات بتغييركم لأنكم لم تقدموا للناس اكثر مما قدمتم لأنفسكم كبرلمانيين .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
فراس الخفاجي

لقد عودنا بعض النواب في الكثير من تصريحاتهم لا تعدو ان تكون نارية وصراخ بين صفيح الالمنيوم ، حيث الاجتماعات المغلقة مع بعض الانصار والمؤيدين لهم يتحدثون خلف الكواليس ما طاب لهم وما متعت به اصواتهم ولامست آذان الجالسين حولهم ظنا منهم الى أن يتصوروا ان الشعب كل الشعب العراقي يتمثل بهذه الثلة القليلة وسوف تمر اجنداتهم على عقول الناس والبرلماني مهما كذب وتصنع ودلّس بالمعلومات كي يصل الى مبتغاه الذي يريد الوصول اليه لأن هؤلاء يتصنعون السياسة ويلتوون على أذرعها للضحك على ذقون الناس البسطاء الحافين حولهم.
نقلت بعض وكالات الانباء عن قيام النائب حسن الجبوري العضو في كتلة الاحرار النيابية او بشكل عام في التيار الصدري بلقاء بعض عامة الناس في مكتبه الواقع في مدينة الشعلة في بغداد للحديث عن عملية اجتثاث وتطهير من الدولة العراقية ومن جميع المواقع والقصد هنا ليس اجتثاث البعثيين الذين عاثوا في الارض قتلا وتدميرا وفسادا في الارض العراقية وانما القصد هنا اجتثاث اعضاء حزب الدعوة الذين يشاركوه في التحالف الوطني برلمانيا وقد جاءوا عن طريق الانتخابات حيث اشارت الانباء الى ما يلي ((وقال المصدر:ان الجبوري كان قد اجتمع مع عدد من اهالي مدينة الشعلة من انصار ومؤيدي التيار الصدري في مكتبه الاسبوع الماضي وناقش معهم مستجدات الوضع الامني والسياسي والاقتصادي
وقال الجبوري موجهاً كلامه للزائرين: تقع عليكم مسؤولية كبيرة لتخليص العراق من الحفرة التي يستوطن بها الآن, والانتخابات القادمة خير مستهل يمكن من خلاله تكوين رأي عام مناهض لسياسات الحكومة الحالية
واضاف الجبوري: العراق يعاني من فساد مستشري في جميع الملفات وهذا الفساد لا يمكن القضاء عليه ما لم يكن العراق قد تخلص من المفسدين الذين تدعمهم كتلة دولة القانون
واكد الجبوري ان اغلب المفسدين هم من حزب الدعوة معتبرأ ان التعيينات التي قام بها حزب الدعوة لمنتسبيه في اغلب مفاصل الدولة الحساسة هي السبب الرئيس لعدم تقدم العراق مشيراً الى ان العراق لا يمكن ان يتقدم ما لم يتم اجتثاث المفسدين المدعومين من رئيس الوزراء))
اذا كان الصراع الانتخابي بهذا المستوى من التجاوز على الاخرين والغائهم فذلك لا يعدو ان يكون هذا الصراخ نفخا في الهواء وسرعان ما يكتشف ممن يجالسونه الكثير من المغالطات التي طرأت على حديثه اليهم ولا مانع من معالجة الفساد وابعاد المفسدين في الانتخابات القادمة وأي كان ومن اي جهة كانت فالفساد ايها النائب ليس فقط في هذا الكيان الذي تتناوله انت ورفاقك في تيار الاحرار وتشدون له الحزام وانما هو متوغل فيكم وبين اعضائكم وربما الملفات التي أزيح عنها قبل ايام حول السيد الشهيلي والسيد مها الدوري وتجميد السيد مقتدى لنائبين قبل فترة قريبة من الان وانت احدهم على خلفية ملفات فساد ولا اعتقد ان نارا تلهب قبل ان يكون هناك دخان .
لكنني معك ايها السيد النائب ما اراه ان اغلب البرلمان العراقي يحتاج الى تغيير او كما تسميه اجتثاثا وفقا لتصورك وعليك تحمل النتائج في طرح هذه الاراء وقبول رأي الناخب عندما يقلبون موازين التوقعات بتغييركم لأنكم لم تقدموا للناس اكثر مما قدمتم لأنفسكم كبرلمانيين .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat