كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

بوح له

، كما هي عادة العشاق 
، اللهفة والشوق للقيا محبوبهم 
، التخطيط والتخطيط لما سيبوحون به عند اللقاء 
 
، وما أن تلتقي الأعين 
 
، حتى يسود الصمت 
 
!! وتذهب الخطة تلو الأخرى أدراج الرياح
 
 
، العشق سمفونية عجيبة 
 
، تعزف أوتارها
 
، في قلب من تذوقها وارتشف عذب مائها
 
، وقد تخونه كل أبجديات اللغة
 
. في التعبير عما تكتنفه روحه الهائمة
 
 
الأشياء العظيمة
 
، لاتحدّها زوايا 
 
   ، ولاتؤطرها براويز  
 
 ، هكذا هي ، تبقى فضفاضة
 
معين لا ينضب ، كلما أراد
 
 ، أن يقرّب معانيها للاذهان
 
 ، يعود القهقري خائبا مكسورا، وفي ذات الوقت منتصرا
 
 ! لبقائه في بوتقة العشق وعجزه عن رسم صورها
 
فلعمري لهو ادلة الأدله على أنصهار في العشق ، و
 
 ، أنصهار العشق فيه
 
 
!!هل باستطاعة لغة الضاد أن تصف الحياة ؟
 
 . الحياة .. هي الحياة
 
وأبن موسى ..هو ابن موسى 
 
في ليلته وفي أكتمال نوره ، أقف هنا على 
 
 ، شاطىء جوده ، وأتمتم بها وأنا متوجة بتاج العشق ومتيمة
 
 ،  أحبك ياابن موسى
 
 ، أحبك ياابن الزهراء فامنحني بجودك
 
 ، نظرةة تسر بها حرّ الفؤاد
 
.لأبحر بأشرعتي مطمئنة لا يوقفني زمهرير و لاحرّ وهاد  
طباعة
2013/09/17
2,864
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!