خطابات التثوير والفتنة أصبحت تمنح جماهيرية والعلواني مثالا!!
وليد سليم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
التقرير الصحفي الذي أوردته جريدة العالم في بغداد يتحدث ومن ارض الواقع عن الجماهيرية التي حققها شخص مثل احمد العلواني في اوساط مجتمع المحافظات الغربية وتحديدا في مدينة الرمادي ينبئ عن الجهل المركب لكثير من الذين يؤيدون هذا الرجل الذي بات اليوم عنوانا للفتنة الطائفية في البلد حيث سلك هذا الاسلوب التحريضي منذ فترة لعلمه ويقينه ان خطابا مثل هذا لابد ان يضعه في مصاف المتقدمين من الطبقة السياسية في المحافظات ذات الاغلبية السنية ولا بأس نتحدث بهذا العنوان لأن ما يحصل اليوم على ارض الواقع وتحديدا في تلك المناطق هو خطاب طائفي بامتياز فلا يمكن للغربال ان يسد عين الشمس ، لأنه من الواجب ان لا نتكلم بتسمية الأشياء حقيقة وواقعا كما هي تحصل اليوم .
الكل يعرف ان الشحن الطائفي الذي تدعمه بعض دول المنطقة يجد له موطأ قدم في اوساط الجماهير وهؤلاء جلهم من الذين كانوا ايادي قاسية وظالمة زمن النظام السابق اغلبهم من رجال المخابرات والامن والاجهزة الامنية القمعية الاخرى ويعلمون جيدا ان لا مكان لهم في عراق اليوم بعد زوال الدكتاتورية ، ولذلك فإن امثال العلواني وغيره اخرين يحاولون ان يشقوا طريقهم وسط هذه النماذج التي يرفضها حتى ابناء محافظاتهم ومن المؤكد ستجد هناك من يدعم من دول العرب المناكفة لكل العملية السياسية في العراق بل يذهبون ابعد من ذلك أنهم يطرحون وبدون استحياء او خجل او حتى انحناءة صغيرة امام التاريخ الذي يلعنهم فهم يطالبون بعودة الحكم والسيطرة لأهل السنة في العراق وهذا ليس مخفيا فقد طالب به المعتوه بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية المكلف رسميا من الجانب السعودي خاصة وبعض دول الخليج عامة باضعاف سيطرة الشيعة في الاماكن التي يسيطرون عليها ولهم اغلبية سياسية وجماهيرية فيها ويستعينون بالدول الكبرى وكذلك بحليفتهم اسرائيل من اجل اجهاض قوة ايران .
هذا الخطاب تلقفه العلواني واصبح بَبّغاء يتناول اطراف الحديث بالتهديد والوعيد واستثارة واستمالة البعض من المهرجين الذين يقفون تحت منصة خطابه في الرمادي ليكون بطلا وطنيا بنظرهم ويصدرونه الى الاخرين من ابناء محافظتهم والمحافظات الغربية الاخرى فيكون رقما صعبا ويتحدى الشرفاء من اهالي تلك المحافظات عبر الدعم الخارجي بالاموال الكبيرة التي ينثروها عليه ولعل التقرير اشار الى هدية احدى الشخصيات الخليجية عربة نقل خارجي (اس أن جي) الباهضة الثمن من اجل ان تكون محطة ارسال وبوق اعلامي اصفر الى قنوات العهر الخليجية حيث يقول التقرير ((وتؤكد هذه المصادر، أنه "تلقى عروضا من شخصيات غير رسمية في السعودية والامارات وقطر، لدعم مشروعه السياسي في مواجهة سياسات المالكي التعسفية".
وبالإمكان مشاهدة عربة البث الخارجي، وهي تقف خارج منزل العلواني، في أطراف منطقة الجمعية، بمدينة الرمادي.وقال صحفيون يعملون في مدينة الرمادي، إن "العلواني تلقى هذه العربة هدية من شخصية خليجية، لتسهيل تواصله مع المحطات الفضائية، بعدما صار وصوله إلى بغداد مستحيلا، بسبب الغضب الشيعي الكبير عليه".ويقول هؤلاء إن "سعر عربة البث الخارجي يصل إلى 650 ألف دولار".)) لذلك فان القاعدة الجماهيرية التي يكتسبها هم من هذه الانماط التي مارست كل انواع القتل والتعذيب بحق الشعب العراقي وبعضهم شوشوا عقله عبر اعلام اصفر زيفوا له الحقيقة.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وليد سليم

التقرير الصحفي الذي أوردته جريدة العالم في بغداد يتحدث ومن ارض الواقع عن الجماهيرية التي حققها شخص مثل احمد العلواني في اوساط مجتمع المحافظات الغربية وتحديدا في مدينة الرمادي ينبئ عن الجهل المركب لكثير من الذين يؤيدون هذا الرجل الذي بات اليوم عنوانا للفتنة الطائفية في البلد حيث سلك هذا الاسلوب التحريضي منذ فترة لعلمه ويقينه ان خطابا مثل هذا لابد ان يضعه في مصاف المتقدمين من الطبقة السياسية في المحافظات ذات الاغلبية السنية ولا بأس نتحدث بهذا العنوان لأن ما يحصل اليوم على ارض الواقع وتحديدا في تلك المناطق هو خطاب طائفي بامتياز فلا يمكن للغربال ان يسد عين الشمس ، لأنه من الواجب ان لا نتكلم بتسمية الأشياء حقيقة وواقعا كما هي تحصل اليوم .
الكل يعرف ان الشحن الطائفي الذي تدعمه بعض دول المنطقة يجد له موطأ قدم في اوساط الجماهير وهؤلاء جلهم من الذين كانوا ايادي قاسية وظالمة زمن النظام السابق اغلبهم من رجال المخابرات والامن والاجهزة الامنية القمعية الاخرى ويعلمون جيدا ان لا مكان لهم في عراق اليوم بعد زوال الدكتاتورية ، ولذلك فإن امثال العلواني وغيره اخرين يحاولون ان يشقوا طريقهم وسط هذه النماذج التي يرفضها حتى ابناء محافظاتهم ومن المؤكد ستجد هناك من يدعم من دول العرب المناكفة لكل العملية السياسية في العراق بل يذهبون ابعد من ذلك أنهم يطرحون وبدون استحياء او خجل او حتى انحناءة صغيرة امام التاريخ الذي يلعنهم فهم يطالبون بعودة الحكم والسيطرة لأهل السنة في العراق وهذا ليس مخفيا فقد طالب به المعتوه بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية المكلف رسميا من الجانب السعودي خاصة وبعض دول الخليج عامة باضعاف سيطرة الشيعة في الاماكن التي يسيطرون عليها ولهم اغلبية سياسية وجماهيرية فيها ويستعينون بالدول الكبرى وكذلك بحليفتهم اسرائيل من اجل اجهاض قوة ايران .
هذا الخطاب تلقفه العلواني واصبح بَبّغاء يتناول اطراف الحديث بالتهديد والوعيد واستثارة واستمالة البعض من المهرجين الذين يقفون تحت منصة خطابه في الرمادي ليكون بطلا وطنيا بنظرهم ويصدرونه الى الاخرين من ابناء محافظتهم والمحافظات الغربية الاخرى فيكون رقما صعبا ويتحدى الشرفاء من اهالي تلك المحافظات عبر الدعم الخارجي بالاموال الكبيرة التي ينثروها عليه ولعل التقرير اشار الى هدية احدى الشخصيات الخليجية عربة نقل خارجي (اس أن جي) الباهضة الثمن من اجل ان تكون محطة ارسال وبوق اعلامي اصفر الى قنوات العهر الخليجية حيث يقول التقرير ((وتؤكد هذه المصادر، أنه "تلقى عروضا من شخصيات غير رسمية في السعودية والامارات وقطر، لدعم مشروعه السياسي في مواجهة سياسات المالكي التعسفية".
وبالإمكان مشاهدة عربة البث الخارجي، وهي تقف خارج منزل العلواني، في أطراف منطقة الجمعية، بمدينة الرمادي.وقال صحفيون يعملون في مدينة الرمادي، إن "العلواني تلقى هذه العربة هدية من شخصية خليجية، لتسهيل تواصله مع المحطات الفضائية، بعدما صار وصوله إلى بغداد مستحيلا، بسبب الغضب الشيعي الكبير عليه".ويقول هؤلاء إن "سعر عربة البث الخارجي يصل إلى 650 ألف دولار".)) لذلك فان القاعدة الجماهيرية التي يكتسبها هم من هذه الانماط التي مارست كل انواع القتل والتعذيب بحق الشعب العراقي وبعضهم شوشوا عقله عبر اعلام اصفر زيفوا له الحقيقة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat