اين نزاهة البرلمان من عضاض بغداد
حميد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
صدعت رؤوسنا لجنة النزاهة البرلمانية وخصوصا بعض اعضاءها ومعهم رئيس اللجنة بالكثير من ملفات الفساد التي يتم عرضهاعلى شاشة البغدادية مع اننا نسمع الضجيج ولا نرى الطحين وما يقوم به مجلس محافظة بغداد وبالذات رئيس المجلس في اصدار الامر الاداري لمنح كل عضو مجلس محافظة اربعة ملايين دينار عراقي من اجل صرفيات الوقود شهريا وهو ما صوت عليه اعضاء المجلس بالاغلبية المطلقة .
وهل يحتاج عضو مجلس المحافظة الى كل هذه الاموال التي تعادل راتب اربعة مهندسين يعملون ضمن اختصاصهم من الصباح الى المساء وعلى مدى اثان وعشرون يوما خلال الشهر فماذا سيقدم عضو المجلس هذا أيها السيد العضاض أليس ذلك يعد تلاعبا بأموال العراق وانكم تسرقون جيوب البغداديين حينما تستقطعون هذه المبالغ الطائلة من ميزانية محافظة بغداد.
ثم لم نسمع صراخ نواب كتلة الاحرار النيابية الذين يحملون معهم الكثير من الملفات التي لا تعدو ان تكون وثائق عراقية رسمية ولا يجوز عرضها على التلفاز لانه مرتبط بأمن الدولة العراقية باعتبار ان بعض الدول تستفيد من تلك الوثائق لاختراق معلومات البلد والتأثير عليه بلعب أوراق اخرى للضغط والتهديد وعندما يكون امن المعلوماتية للعراق مخترق بهذا الشكل من الاصرار فذلك يعني انها تتعرض كدولة الى النخر من داخلها يعمل على تهديم بنى الدولة ومؤسساتها.
هذا الامر اعطى انطباعا لتدخل هذا الطرف او ذاك من خارج الحدود العراقية واعني بذلك دول المنطقة برمتها ولولا ذلك لما رأينا التدخلات الفجة من كل الاطراف المعنية بالشأن العراقي ، فما اريد قوله ان صوت النائبة مها الدوري قد خفت تماما امام هذا البذخ بالاموال الطائلة من قبل رئيس مجلس محافظة بغداد ثم أين باقي نواب التيار الصدري الذين يواصلون مهرجاناتهم الهجومية على الاخرين واتهامهم بالفساد وما الى ذلك ألم يكن هذا فسادا واضحا وضوح الشمس فلماذا يتم التخصيص مضافا الى راتب عضو مجلس المحافظة ولم تكن هناك آلية مركزية لادامة السيارات والمعدات التابعة للمحافظة ؟؟ فهل السكوت على هذا اولى لمصلحة كتلة الاحرار الذين يمثلون معظم لجنة النزاهة البرلمانية بسبب كون زميله المحافظ من كتلتهم ، ثم لماذا لم يتحرك المحافظ بنفسه ليقف بوجه هذا الاهدار لأموال الدولة وفي النهاية هي من ضمن مشاريع خدمية مخصصة لأهالي بغداد لتنزل في بطون هؤلاء .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حميد العبيدي

صدعت رؤوسنا لجنة النزاهة البرلمانية وخصوصا بعض اعضاءها ومعهم رئيس اللجنة بالكثير من ملفات الفساد التي يتم عرضهاعلى شاشة البغدادية مع اننا نسمع الضجيج ولا نرى الطحين وما يقوم به مجلس محافظة بغداد وبالذات رئيس المجلس في اصدار الامر الاداري لمنح كل عضو مجلس محافظة اربعة ملايين دينار عراقي من اجل صرفيات الوقود شهريا وهو ما صوت عليه اعضاء المجلس بالاغلبية المطلقة .
وهل يحتاج عضو مجلس المحافظة الى كل هذه الاموال التي تعادل راتب اربعة مهندسين يعملون ضمن اختصاصهم من الصباح الى المساء وعلى مدى اثان وعشرون يوما خلال الشهر فماذا سيقدم عضو المجلس هذا أيها السيد العضاض أليس ذلك يعد تلاعبا بأموال العراق وانكم تسرقون جيوب البغداديين حينما تستقطعون هذه المبالغ الطائلة من ميزانية محافظة بغداد.
ثم لم نسمع صراخ نواب كتلة الاحرار النيابية الذين يحملون معهم الكثير من الملفات التي لا تعدو ان تكون وثائق عراقية رسمية ولا يجوز عرضها على التلفاز لانه مرتبط بأمن الدولة العراقية باعتبار ان بعض الدول تستفيد من تلك الوثائق لاختراق معلومات البلد والتأثير عليه بلعب أوراق اخرى للضغط والتهديد وعندما يكون امن المعلوماتية للعراق مخترق بهذا الشكل من الاصرار فذلك يعني انها تتعرض كدولة الى النخر من داخلها يعمل على تهديم بنى الدولة ومؤسساتها.
هذا الامر اعطى انطباعا لتدخل هذا الطرف او ذاك من خارج الحدود العراقية واعني بذلك دول المنطقة برمتها ولولا ذلك لما رأينا التدخلات الفجة من كل الاطراف المعنية بالشأن العراقي ، فما اريد قوله ان صوت النائبة مها الدوري قد خفت تماما امام هذا البذخ بالاموال الطائلة من قبل رئيس مجلس محافظة بغداد ثم أين باقي نواب التيار الصدري الذين يواصلون مهرجاناتهم الهجومية على الاخرين واتهامهم بالفساد وما الى ذلك ألم يكن هذا فسادا واضحا وضوح الشمس فلماذا يتم التخصيص مضافا الى راتب عضو مجلس المحافظة ولم تكن هناك آلية مركزية لادامة السيارات والمعدات التابعة للمحافظة ؟؟ فهل السكوت على هذا اولى لمصلحة كتلة الاحرار الذين يمثلون معظم لجنة النزاهة البرلمانية بسبب كون زميله المحافظ من كتلتهم ، ثم لماذا لم يتحرك المحافظ بنفسه ليقف بوجه هذا الاهدار لأموال الدولة وفي النهاية هي من ضمن مشاريع خدمية مخصصة لأهالي بغداد لتنزل في بطون هؤلاء .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat