إن كان دينُ محمد ٍ لم يسـْـرِِ في شــــريان وعْيك
أفـلم يـكن شـــرفٌ يضجّ بـــأصْغرَيك لــكي يهزّك
أم لــم يؤنبك الضّميرُ مــذكّرا بــجذور أصلك
قد كنت تنشد ( موطني) نحمي الحمى ونصد خصمك
وشــــربتَ ماءَ مَعينه وبشــمْسه أدْفأتَ قلبـَك
والآن ينزفُ جـرْحُه فتدير صدّا عنه وجهـَك
أجَبـُنتَ أم سـاومْتَ كي لايعتلي السيّافُ صدرَك
أم قــــد علاك تخلف ٌ في الطائفية شتّ عقلك
متجاهلا هدفَ العِدى (فرّق تسًد) يبغون سحقك
لاتحسبنَّ قذى الخيانة راميـا بالــعار وحـدك
كــلا، وهمْت،َ فان ذا يبقى يدنّسُ كلّ نسـْـلك
.jpg)
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!