الملا وسحب الثقة عن الحكومة وسط السيارات المفخخة
حميد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في الوقت الذي تتسابق فيه السيارات المفخخة على قتل العراقيين وفي جميع مناطق العراق موقعة في كل مرة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى نرى ان بعض النواب من امثال حيدر الملا وغيره من صقور القائمة العراقية وكذلك بعض اعضاء كتلة الاحرار يعملون على ترتيب الاتفاقات باتجاه سحب الثقة عن الحكومة العراقية ونحن في أمس الحاجة اليوم للوقوف بوجه الهجمات الشرسة والقذرة لعتاة الموت والارهاب الاعمى الذي يضرب عشوائيا ببنية هذا الشعب المسكين الذي بات اليوم حطبا لتلك النار المستعرة نتيجة تصرفات هؤلاء السياسيين الذين يهرجون في البرلمان العراقي متناسين في ذلك ما يحدث خارج اروقة البرلمان في كل يوم تفجير هنا وهناك وقتل طائفي نتيجة الاحتقان السياسي الذي يمارسوه فمن المؤكد ان النواب في البرلمان العراقي عندما يتبرعون بتلك التصريحات دون وازع وطني يحركهم لإيقاف تلك الآلة آلة الموت التي تتنقل بين المحافظات العراقية فهذا يعني ان الدمار مستمر ،لأن الحدث الفضيع الذي يذهب ضحيته عشرات المواطنين في البلد لابد له من وقفة وطنية للتماسك من اجل الوقوف بوجه الريح العاتية القادمة الينا من جزيرة الغربان السود وهي تضرب يمينا وشمالا بأبرياء العراق ، فماذا يعني تصريح النائب حيدر الملا في هذا الوقت العصيب الذي تتحول فيه القيادة العراقية الى خلية نحل لملاحقة الارهابيين الفارين في اطراف بغداد ، وعلى ماذا يريد سحب الثقة من رئيس الحكومة ؟ أهو بسبب التدهور الامني في البلد وانتم اول من يساعد على ذلك بخلافاتكم تلك التي يستغلها الكثير من الارهابيين لينفذوا منها الى الجدار الوطني الذي اصبح مكشوفا وعاريا بفضلكم ايها السادة وهو ذات الحال مع تصريحات النائب احمد الجلبي الذي نعرفه بأنه يفهم اللعبة جيدا كيف يمكن استغلالها من قبل حثالات البعث المخلوع وعناصر التنظيمات الارهابية فلماذا اليوم نسمع العديد من السياسيين الذين يتملقون لبعض الجهات من اجل مكسب انتخابي او غيره كما يسوق البعض ذلك لنفسه لعله يمني النفس بأنه سيكون مقبولا لدى الطرف الاخر وانه يصلح لقيادة الدولة العراقية تنفيذيا وهذا معيب عندما تتفرجون على رئيس الوزراء وهو يخوض مواجهة الحرب الكونية للارهابيين على العراق وبالفعل اذا قلنا كونية فهي كذلك لان الارهاب تجمّع علينا من كل بلدان العالم وفاحت رائحة جثثهم القذرة في طرقات المدن والقصبات العراقية ،، لأجل هذا عليكم الخروج اولا من وسط دخان السيارات المفخخة لتكون الرؤية واضحة ايها السادة ولا تأخذكم وجهة الرياح الى السبق الانتخابي قبل الحرص على الوطن من الضياع .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حميد العبيدي

في الوقت الذي تتسابق فيه السيارات المفخخة على قتل العراقيين وفي جميع مناطق العراق موقعة في كل مرة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى نرى ان بعض النواب من امثال حيدر الملا وغيره من صقور القائمة العراقية وكذلك بعض اعضاء كتلة الاحرار يعملون على ترتيب الاتفاقات باتجاه سحب الثقة عن الحكومة العراقية ونحن في أمس الحاجة اليوم للوقوف بوجه الهجمات الشرسة والقذرة لعتاة الموت والارهاب الاعمى الذي يضرب عشوائيا ببنية هذا الشعب المسكين الذي بات اليوم حطبا لتلك النار المستعرة نتيجة تصرفات هؤلاء السياسيين الذين يهرجون في البرلمان العراقي متناسين في ذلك ما يحدث خارج اروقة البرلمان في كل يوم تفجير هنا وهناك وقتل طائفي نتيجة الاحتقان السياسي الذي يمارسوه فمن المؤكد ان النواب في البرلمان العراقي عندما يتبرعون بتلك التصريحات دون وازع وطني يحركهم لإيقاف تلك الآلة آلة الموت التي تتنقل بين المحافظات العراقية فهذا يعني ان الدمار مستمر ،لأن الحدث الفضيع الذي يذهب ضحيته عشرات المواطنين في البلد لابد له من وقفة وطنية للتماسك من اجل الوقوف بوجه الريح العاتية القادمة الينا من جزيرة الغربان السود وهي تضرب يمينا وشمالا بأبرياء العراق ، فماذا يعني تصريح النائب حيدر الملا في هذا الوقت العصيب الذي تتحول فيه القيادة العراقية الى خلية نحل لملاحقة الارهابيين الفارين في اطراف بغداد ، وعلى ماذا يريد سحب الثقة من رئيس الحكومة ؟ أهو بسبب التدهور الامني في البلد وانتم اول من يساعد على ذلك بخلافاتكم تلك التي يستغلها الكثير من الارهابيين لينفذوا منها الى الجدار الوطني الذي اصبح مكشوفا وعاريا بفضلكم ايها السادة وهو ذات الحال مع تصريحات النائب احمد الجلبي الذي نعرفه بأنه يفهم اللعبة جيدا كيف يمكن استغلالها من قبل حثالات البعث المخلوع وعناصر التنظيمات الارهابية فلماذا اليوم نسمع العديد من السياسيين الذين يتملقون لبعض الجهات من اجل مكسب انتخابي او غيره كما يسوق البعض ذلك لنفسه لعله يمني النفس بأنه سيكون مقبولا لدى الطرف الاخر وانه يصلح لقيادة الدولة العراقية تنفيذيا وهذا معيب عندما تتفرجون على رئيس الوزراء وهو يخوض مواجهة الحرب الكونية للارهابيين على العراق وبالفعل اذا قلنا كونية فهي كذلك لان الارهاب تجمّع علينا من كل بلدان العالم وفاحت رائحة جثثهم القذرة في طرقات المدن والقصبات العراقية ،، لأجل هذا عليكم الخروج اولا من وسط دخان السيارات المفخخة لتكون الرؤية واضحة ايها السادة ولا تأخذكم وجهة الرياح الى السبق الانتخابي قبل الحرص على الوطن من الضياع .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat