الهاشمي يريد أخونة تظاهرات الغربية
وليد سليم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الاحداث التي تلاحقت في بعض الدول العربية ومنها دولة مصر اعطت بعدا جديدا للواقع الذي تمر به المنطقة على مستوى الطبقة الحاكمة الجديدة وعلى المستوى الشعبي الجماهيري في دول الربيع العربي وهو يرفض تلك الوجوه الكالحة السلفية التكفيرية التي امتطت حكم تلك البلدان .
يحاول الهارب من وجه العدالة اليوم طارق الهاشمي الذي تحميه تركيا الاخوانية بأن يدافع عن عقيدة الاخوان المسلمين وعن كل افعالهم التي مارسوها ويمارسوها اليوم بحق شعوب المنطقة وهم يريدون جعل حكم الولايات التي تحكمها ثلة من الجهلة امرا واقعا لا محال ولا مفر منه والتي بدؤوا يصدرونها الى دول المنطقة ما جعل الحراك الشعبي للجماهير الحرة في مصر تندفع نحو رفضهم واسقاط تلك الاسطورة والتخلص من عجرفة التيار السلفي التكفيري .
يريد الهاشمي من المتظاهرين في المنطقة الغربية في العراق ان يكونوا مثل المتظاهرين في رابعة العدوية يحملون السكاكين ويخبئون الاسلحة ويرمون من يخالفهم من على سطوح البنايات ويقتلون كل من يطالب بدولة المؤسسات والحريات العامة حيث يغرد على صفحته في تويتر بالقول ((وقال الهاشمي في تعليق نشره على حسابه الشخصي في فيسبوك "بعد مضي مايزيد على سبعة اشهر على انتفاضة المحافظات الست".
وتابع الهاشمي الموجود حاليا في تركيا "وبينما استجاب المالكي لمطالب الاخوة الكورد هو يتجاهل متعمدا مطالب العرب السنة، ترى لماذا؟".)) هنا يؤجج الهاشمي وعلى طريقتة المعتادة الصراع القومي والطائفي في آن واحد وهو ذاته الحراك الذي يعمل على اساسه الاخوان المسلمين المدرسة التي ربته وعلمته هذا الاسلوب .
((واضاف الهاشمي "في تصوري حان الوقت للمراجعة والتغيير وفتح حوار واسع فيما ينبغي على الحراك ان يفعله، اذ ان الاستمرار على ذات النهج مضيعة للوقت وهدر للطاقات والموارد)) وهنا يحاول المطلوب للعدالة ان يدفع بذات النهج الدموي الذي تستخدمه حركته السلفية لان الموارد التي تصل الى بعض المتظاهرين في المنطقة الغربية من دول خليجية ربما تنتهي ولن يصلوا الى مبتغاهم الذي يريدوه وقد لاحظنا بشكل واضح خطابات القاعدة واعلامهم التي رفرفت في سماء ساحات التظاهر والتي كان يأمل منها الهاشمي ان تحقق شيئا في نفسه ولم تصل الى نتيجة ولذلك يريد ان يجعل من تظاهرات الغربية في العراق عبارة عن أخونة تنظيمية عبثية.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وليد سليم

الاحداث التي تلاحقت في بعض الدول العربية ومنها دولة مصر اعطت بعدا جديدا للواقع الذي تمر به المنطقة على مستوى الطبقة الحاكمة الجديدة وعلى المستوى الشعبي الجماهيري في دول الربيع العربي وهو يرفض تلك الوجوه الكالحة السلفية التكفيرية التي امتطت حكم تلك البلدان .
يحاول الهارب من وجه العدالة اليوم طارق الهاشمي الذي تحميه تركيا الاخوانية بأن يدافع عن عقيدة الاخوان المسلمين وعن كل افعالهم التي مارسوها ويمارسوها اليوم بحق شعوب المنطقة وهم يريدون جعل حكم الولايات التي تحكمها ثلة من الجهلة امرا واقعا لا محال ولا مفر منه والتي بدؤوا يصدرونها الى دول المنطقة ما جعل الحراك الشعبي للجماهير الحرة في مصر تندفع نحو رفضهم واسقاط تلك الاسطورة والتخلص من عجرفة التيار السلفي التكفيري .
يريد الهاشمي من المتظاهرين في المنطقة الغربية في العراق ان يكونوا مثل المتظاهرين في رابعة العدوية يحملون السكاكين ويخبئون الاسلحة ويرمون من يخالفهم من على سطوح البنايات ويقتلون كل من يطالب بدولة المؤسسات والحريات العامة حيث يغرد على صفحته في تويتر بالقول ((وقال الهاشمي في تعليق نشره على حسابه الشخصي في فيسبوك "بعد مضي مايزيد على سبعة اشهر على انتفاضة المحافظات الست".
وتابع الهاشمي الموجود حاليا في تركيا "وبينما استجاب المالكي لمطالب الاخوة الكورد هو يتجاهل متعمدا مطالب العرب السنة، ترى لماذا؟".)) هنا يؤجج الهاشمي وعلى طريقتة المعتادة الصراع القومي والطائفي في آن واحد وهو ذاته الحراك الذي يعمل على اساسه الاخوان المسلمين المدرسة التي ربته وعلمته هذا الاسلوب .
((واضاف الهاشمي "في تصوري حان الوقت للمراجعة والتغيير وفتح حوار واسع فيما ينبغي على الحراك ان يفعله، اذ ان الاستمرار على ذات النهج مضيعة للوقت وهدر للطاقات والموارد)) وهنا يحاول المطلوب للعدالة ان يدفع بذات النهج الدموي الذي تستخدمه حركته السلفية لان الموارد التي تصل الى بعض المتظاهرين في المنطقة الغربية من دول خليجية ربما تنتهي ولن يصلوا الى مبتغاهم الذي يريدوه وقد لاحظنا بشكل واضح خطابات القاعدة واعلامهم التي رفرفت في سماء ساحات التظاهر والتي كان يأمل منها الهاشمي ان تحقق شيئا في نفسه ولم تصل الى نتيجة ولذلك يريد ان يجعل من تظاهرات الغربية في العراق عبارة عن أخونة تنظيمية عبثية.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat