قد تكون هي معركة المصير بين المالكي رئيس وزراء العراق وبين كتلة الاحرار التي تمثل الصدريين حيث نلحظ الاتهامات متتالية من قبل الطرفين واكثر ما نلاحظه الادوار التي يتبادلها اعضاء كتلة التيار الصدري برلمانيين وسياسيين في التناوب على الطعن والقذف والتشهير بالمالكي وفي المقابل احيانا ما يرد على ذلك رئيس الورزاء وربما الاتهام الاخير لهم في الاشتباه بهم أنهم من ساعد على هروب الارهابيين من سجني ابو غريب والتاجي جعل منهم كالذئب الذي يهجم على فريسته فلم يوفروا قناة فضائية ولا جريدة رسمية ولا موقعا الكترونيا إلا وهاجموا به الرجل وهذا يعبر عن الاحباط والاخطاء التي يرتكبها بعض اعضاء التيار والملفات المتهمين بها ولذلك فهي عملية تضليل مدروسة لابعاد كل الشبهات عنهم وتغييبها عن ابناء الشعب العراقي .
يتحدث احد نواب الاحرار عن ان المالكي ومن بمعيته سوف يكون مكانهم السجن بعد الانتخابات البرلمانية القادمة وليس رئاسة الوزراء او غيرها حيث يقول النائب جواد الحسناوي ((وقال جواد الحسناوي في تصريح صحفي له اليوم : إن “رئيس الوزراء نوري المالكي سيكون في السجن وليس على رئاسة الوزراء خلال الدورة المقبلة، لكثرة ما ارتكبه بجرائم بحق الشعب العراقي”، محملا إياه “المسؤولية المباشرة لدماء العراقيين التي تسيل”.واضاف الحسناوي أن “المالكي يمني نفسه بأحلام اليقظة بتوليه دورة ثالثة بعد الإخفاقات الموجودة من انهيارات أمنية وعدم نجاحه باي ملف”، متسائلاً “كيف يتسلط على رقاب العراقيين ويكون أكثر هدراً لدمائهم)) اليس هذا الكلام مضحكا ياسيادة النائب وهو في ذات الوقت ضحك على ذقون الناس والتغطية على افعالهم لعله السيد النائب نسي أحد الملفات التي يتحدث بها الكثير من الكربلائيين وهو لدى الحكومة العراقية في احداث الشعبانية المشهورة في كربلاء والتي راح ضحيتها الكثير من ابناء العراق الابرياء وتدمير بعض البوابات لضريحي الامام الحسين والعباس ع . النائب يعلم جيدا ان ملف الفساد واحداث الشعبانية بيد المالكي وبامكانه ان يودع المتورطين بذلك في السجن وفي الوقت الذي يشاء ويريده رئيس الوزراء واعتقد ذلك من حقه عندما تكون الدلائل واضحة عليهم في هذا الملف وامام انظار القضاء العراقي فلماذا نرمي الاخرين بحجارة كاذبة ونحن بيوتنا من زجاج.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قد تكون هي معركة المصير بين المالكي رئيس وزراء العراق وبين كتلة الاحرار التي تمثل الصدريين حيث نلحظ الاتهامات متتالية من قبل الطرفين واكثر ما نلاحظه الادوار التي يتبادلها اعضاء كتلة التيار الصدري برلمانيين وسياسيين في التناوب على الطعن والقذف والتشهير بالمالكي وفي المقابل احيانا ما يرد على ذلك رئيس الورزاء وربما الاتهام الاخير لهم في الاشتباه بهم أنهم من ساعد على هروب الارهابيين من سجني ابو غريب والتاجي جعل منهم كالذئب الذي يهجم على فريسته فلم يوفروا قناة فضائية ولا جريدة رسمية ولا موقعا الكترونيا إلا وهاجموا به الرجل وهذا يعبر عن الاحباط والاخطاء التي يرتكبها بعض اعضاء التيار والملفات المتهمين بها ولذلك فهي عملية تضليل مدروسة لابعاد كل الشبهات عنهم وتغييبها عن ابناء الشعب العراقي .
يتحدث احد نواب الاحرار عن ان المالكي ومن بمعيته سوف يكون مكانهم السجن بعد الانتخابات البرلمانية القادمة وليس رئاسة الوزراء او غيرها حيث يقول النائب جواد الحسناوي ((وقال جواد الحسناوي في تصريح صحفي له اليوم : إن “رئيس الوزراء نوري المالكي سيكون في السجن وليس على رئاسة الوزراء خلال الدورة المقبلة، لكثرة ما ارتكبه بجرائم بحق الشعب العراقي”، محملا إياه “المسؤولية المباشرة لدماء العراقيين التي تسيل”.واضاف الحسناوي أن “المالكي يمني نفسه بأحلام اليقظة بتوليه دورة ثالثة بعد الإخفاقات الموجودة من انهيارات أمنية وعدم نجاحه باي ملف”، متسائلاً “كيف يتسلط على رقاب العراقيين ويكون أكثر هدراً لدمائهم)) اليس هذا الكلام مضحكا ياسيادة النائب وهو في ذات الوقت ضحك على ذقون الناس والتغطية على افعالهم لعله السيد النائب نسي أحد الملفات التي يتحدث بها الكثير من الكربلائيين وهو لدى الحكومة العراقية في احداث الشعبانية المشهورة في كربلاء والتي راح ضحيتها الكثير من ابناء العراق الابرياء وتدمير بعض البوابات لضريحي الامام الحسين والعباس ع . النائب يعلم جيدا ان ملف الفساد واحداث الشعبانية بيد المالكي وبامكانه ان يودع المتورطين بذلك في السجن وفي الوقت الذي يشاء ويريده رئيس الوزراء واعتقد ذلك من حقه عندما تكون الدلائل واضحة عليهم في هذا الملف وامام انظار القضاء العراقي فلماذا نرمي الاخرين بحجارة كاذبة ونحن بيوتنا من زجاج.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat